الضفادع قد تكون قاتلة أطفال

 ربما يجد كثيرون متعتهم في مراقبة الضفادع المائية، سواء في بيئتها الطبيعية أو في أحواض اصطناعية، ولكن الوضع قد يختلف إذا تبين أن لهذه الضفادع تأثيراً خطيراً، بل يمكن أن يكون قاتلاً، في صحة الأطفال.
وبدأت المخاوف من المخاطر الذي قد تسببها تلك الضفادع تتزايد، بعدما أكدت مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية أخيراً، إصابة أكثر من 241 شخصاً بأمراض خطيرة، بعد إصابتهم ببكتيريا السالمونيلا، التي انتقلت إليهم عن طريق الضفادع الأفريقية.
وذكرت إدارة السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC أن أكثر من ثلثي المرضى كانوا من الأطفال دون العاشرة من العمر، وأن نسبة 30 في المئة من المصابين، احتاجوا إلى رعاية طبية متخصصة، استدعت نقلهم إلى المستشفيات.
ودعت أولياء الأمور إلى تجنب اقتراب أطفالهم من الضفادع المائية، أو البيئات التي تعيش وتتكاثر فيها، بعدما ثبت طبياً أنها قد تكون أحد مصادر الإصابة ببكتيريا السالمونيلا.
وكشف مسؤولون صحيون في الإدارة، أن الضفادع الأفريقية لا يمكن اعتبارها حالياً، كائنات آمنه للأطفال دون الخامسة من العمر.
وقالت الدكتورة كاسي بارتون بيهرافيش، خبيرة علم الأوبئة: "تجب معرفة حقيقة أن الضفادع المائية مثل غيرها من البرمائيات والزواحف، يمكن أن تحمل بكتيريا السالمونيلا، الذي ينتقل إلى الإنسان، ويصيبه بالأمراض، وهناك سلالة فريدة من السالمونيلا، رُبطت بالضفادع الأفريقية."
يُذكر أن بكتيريا السالمونيلا يمكن أن تتسبب بالتهابات حادة، وأحياناً مميتة، لدى الأطفال والمسنين والأشخاص الذين لا يتمتعون بنظام مناعة قوي، أما الأصحاء فتتسبب السالمونيلا لهم بعوارض الحمى، وأوجاع حادة في الرأس، وتصل إلى التقيؤ والإسهال والدوار.
(CNN) 

السابق
الضاهر: أخذوا الأمن العام لتزوير جوازات سفر!
التالي
النائب الخازن: الحوار مصلحة للجميع