الجراح:المحكمة المكان الوحيد للدفاع عن النفس

استقبل وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، في مكتبه اليوم، سفير العراق عمر البرزنجي، وتم عرض للعلاقات بين البلدين، ومجمل التطورات الراهنة.

وبحث مع النائب جمال الجراح مجمل الشؤون الانمائية في البقاع الغربي وراشيا.
بعد الاجتماع اوضح النائب الجراح انه شكر الوزير العريضي على المشروع الذي نفذته الوزارة في المرج وجب جنين، على ان يتم استكمال بعض الاعمال التي وعد بها الوزير على طريق البقاع الغربي وراشيا خدمة لأهالي المنطقة.

وأعلن أن اجتماع البريستول اليوم هو لدعم المحكمة الدولية وللقرارات الصادرة عنها، مشيرا إلى "أن هناك فريقا من اللبنانيين يحاول أن يتناسى أن الرئيس الحريري سقط شهيدا وهو يخرج من المجلس النيابي، وشهداء ثورة الأرز، ومن الطبيعي أن يكون الحقوقيون في صلب هذا الموضوع لمواكبة عمل المحكمة الدولية، معتبرا أن هذا الفريق يحاول الالتفاف على المحكمة وستكون غيابية لعدم الالتزام، لافتا الى أن المحكمة الدولية هي المكان الوحيد والطبيعي للدفاع عن النفس".

وعن امكانية قيام خطوات داخل المجلس النيابي، قال:"هناك معاهدة بين لبنان والمحكمة الدولية لتحقيق العدالة، والشهداء هم نواب ووزراء ورئيس حكومة، ومن الطبيعي أن يكون المجلس النيابي معني في هذا الموضوع. إنما للأسف نرى ان هناك فريقا يحاول الضغط فوق هذا المعطى بالقول: أن المحكمة إسرائيلية وأميركية ويعفي نفسه من المثول أمامها".

وبحث الوزير العريضي القضايا الانمائية في عكار مع النائبين معين المرعبي ورياض رحال، الذي أشار إلى أن الوزير العريضي يهتم بالمناطق اللبنانية كافة وخاصة قضاء عكار، وكل الملفات أصبحت جاهزة للتنفيذ فور تأمين الأموال اللازمة لها، وهي في انتظار جلسة مجلس الوزراء المقبلة، شاكرا الوزير على تنفيذه الوعود التي وعد بها، على امل تنفيذ الأعمال خلال الشهرين المقبلين، مشيرا إلى أنه لم يتم التطرق إلى الشؤون السياسية".

والتقى الوزير العريضي وفدا من قضاء البترون، ضم منسق عام تيار "المستقبل" في البترون وجبيل جورج بكاسيني، ورئيس دير حوب الأب نبيل خوري، رئيس بلدية راس نحاش، ونائب رئيس بلدية الهري الذين شكروا الوزير على تعبيد طرق قضاء البترون، ناقلين تحيات راعي أبرشية البترون المارونية المطران بولس سعادة لتعبيده طريق مقابر الأساقفة الموارنة في كفرحي، مشيرين إلى أن الوزير أثبت أنه وزيرا لكل لبنان واللبنانيين، ومثالا يحتذى .

كما بحث شؤونا إنمائية مع النائبين السابقين كريم الراسي وسمير عازار، واتحاد بلديات الضنية ضم بيت الفقس – نمرين – كفرتبنين – قرسيطا، وبلديات: المشرفة، كفرمتى، وادي بنحلي.

السابق
ياغي: انتصار تموز مفصل في تاريخ المقاومة
التالي
عسيران: لبنان سيدافع عن موارده كما دافع عن أرضه