قلق نرويجي

 أشارت صحيفة الغارديان إلى أنه ليس من الواضح من المسؤول عن الهجومين، مضيفة "لكن هناك شعورا متزايدا من القلق في النرويج من أن البلاد لديها حماية متواضعة ضد مثل هذه الهجمات، بينما تعرض نفسها للإرهاب بسبب عملياتها العسكرية في الخارج".

وأشارت الصحيفة، في تقريرها الذي أعده جوليان بيرغر وبيتر بيمونت، إلى أن هناك اعتقاد بأن هجمات الأمس "يمكن أن تكون مرتبطة بمشاركة النرويج العسكرية في عمليات الناتو في أفغانستان".

وذكر التقرير بأن النرويج تشارك بـ500 جندي في أفغانستان كما تقوم طائرات نرويجية بطلعات جوية في ليبيا ضمن العمليات التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأشار التقرير إلى أن الإدعاء العام النرويجي اتهم الأسبوع الماضي رجل الدين العراقي الكردي الملا كريكار مؤسس جماعة أنصار الإسلام "بتوجيه تهديدات بالقتل إلى سياسيين نرويجيين".

وأضافت الصحيفة أن الشرطة النرويجية اعتقلت "ثلاثة مهاجرين مسلمين" من الصين وأوزبكستان والعراق في يوليو/ تموز الماضي للاشتباه في التخطيط لشن هجمات بمادة البروكسايد المتفجرة.

وأشارت الغارديان إلى أن السلطات النرويجية قالت إن لدى المعتقلين الثلاثة علاقات مع القاعدة وإن واحدا منهم زار منطقة وزيرستان القبلية في باكستان التي تعد معقلا للتنظيم.

ورأت الغارديان أن النرويج تمثل "هدفا أكثر سهولة من العواصم الغربية الأخرى التي لديها خبرة في مجال الإرهاب".

ووفقا للصحيفة فإن "مراقبين" يتوقعون أن يتغير "سلوك النرويج المتراخي تجاه القضايا الأمنية" مثلما حدث في السويد المجاورة التي شهدت تفجيرا انتحاريا استهدف المتسوقين لأعياد الميلاد في ستوكهولم. 

السابق
الإرهاب يعود ليضرب النرويج
التالي
صلة محتملة بين المتطرفين في بريطانيا والنرويج