“قضاء مرجعيون بلدات وبلديات” كتاباً وقّعاه رونيت ضاهر وروجيه نهرا في مرجعيون

 وقّع مراسلا "النهار" و"اللواء" في مرجعيون رونيت ضاهر وروجيه نهرا كتابهما "قضاء مرجعيون، بلدات وبلديات" في قاعة أمال وريما الحوراني في مدرسة مرجعيون الوطنية، في حضور حشد من الشخصيات يتقدمه: السفير الكوري يونغ ها – لي وزوجته، النائبان قاسم هاشم وعلي فياض، الوزير السابق سليم الصايغ، ممثلون للوزير علي حسن خليل والنائبين انور الخليل واسعد حردان، راعي ابرشية مرجعيون للروم الكاثوليك المطران جورج حداد، وممثلون عن شخصيات سياسية واجتماعية وتربوية ورجال دين.
بعد النشيد الوطني ألقى نائب رئيس بلدية مرجعيون سري غلمية كلمة باسم رئيس البلدية أمال الحوراني الذي رعى اطلاق الكتاب، قال فيها: "نحن في بلدة العلم والثقافة والاصالة، وفي مرجعيون منطقة الوئام والمحبة والعيش المشترك، هذه المنطقة الصامدة والمقاومة بطاقاتها والزاهرة بعطائها". ونوّه غلمية بالكتاب الذي اعتبره دليلاً وثائقياً غنياً وباللغتين العربية والانكليزية".
وتحدث معدّاً الكتاب، فشددا على ان كتابهما "ليس اكثر من محاولة للاضاءة على قرى منطقتنا، التعريف بها، بتاريخها وجغرافيتها، في شخصيتها وتراثها، مع إلقاء الضوء على آخر انتخابات بلدية واختيارية. فالبحث في تاريخ هذه القرى هو اكثر من عمل توثيقي، كان اشبه برحلة عبر التاريخ، تكشّفت لنا خلالها اهمية هذه المنطقة جغرافياً واستراتيجياً".
وتابعا: "أما في الجانب الانساني، فلا تُخفى على احد الثروة البشرية التي تتميّز بها المنطقة، فالطاقات العلمية تخطّت حدود الوطن لانه لم يعد يستوعبها، فانتشرت في كل اصقاع الارض محققة انجازات في شتى المجالات، اما المقيمون من ابنائها، فمعهم تطول حكاية الصمود والمقاومة والثبات في ارضهم رغم كل الظروف المأسوية الامنية والاقتصادية التي مرّت بها ويشكلون اليوم نموذجاً في العيش المشترك بعدما سقطت كل الحواجز المصطنعة". وتلا ذلك توقيع الكتاب. 

السابق
جنبلاط من راشيا: شفاء سوريا الجريحة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم ومعاقبتهم
التالي
الجامعة الإسلامية تسلمت مبنى حطيط في البابلية