حوري:التشكيك بالمحكمة لا يوصل الى نتيجة

 قال النائب عمار حوري في حديث الى "اذاعة الشرق" تعليقا على كلام الرئيس نبيه بري الذي أكد فيه أنه مع الحوار لدرس كيفية تطبيق القرارات المتخذة سابقا : "ان هذا الأمر مستغرب، أي أن نحتاج الى حوار لتطبيق ما اتفقنا عليه في الحوار السابق ، هذا يعني أن لا قيمة جدية له وأن ما تعاهدنا على احترامه هناك من يريد التراجع عنه".

ورأى في هذا "مسؤولية واضحة تقع على الحكومة لتنفيذ ما جرى الإتفاق بشأنه، بمعنى أن الحوار أعطى الغطاء السياسي للجهات التنفيذية لتنفذ النقاط التي تم التوافق عليها".

وإذ "استغرب الحاجة الى حوارات جديدة لننفذ ما اتفقنا عليه". قال حوري "بالنسبة لكلام بري: الرئيس بري هو الذي أذاع بنفسه في الثاني من آذار جدول أعمال الحوار الذي اتفقنا على تنفيذه وأنهينا كل بنوده ولم يبق إلا بند وحيد هو سلاح حزب الله ولا تغيير في هذا البند"، لافتا الى "أن اتفاق الدوحة كان واضحا وكذلك اتفاق فينيسيا في الخامس عشر من أيار 2006 وبرغم كل ذلك نقول نحن لن نتمسك بالشكل الذي يمكن أن نناقشه لمصلحة إنجاح المضمون أي بند سلاح حزب الله كما هو واضح بالنص الذي اتفقنا عليه عام 2006 ضمن جدول زمني للوصول الى نتيجة مع التأكيد على وجود ضمانات وشروحات وتفصيلات حول كيفية ما اتفقنا عليه سابقا".

اضاف حوري: "بالنسبة لحزب الله فقد رفع السقف في موضوع المحكمة"، مشيرا الى ان كلام النائب نواف الموسوي لجهة التشكيك بالمحكمة واتهامها بأنها إسرائيلية"، معتبرا ان "هذا المنطق لا يوصل الى نتيجة ولا يخدم حزب الله"، ومؤكدا "أن الحقيقة آتية والمحكمة في طريقها الصحيح والمجرمون سينالون عقابهم مهما طال الزمن أو قصر"، ومعتبرا "أن هذا المنطق يزيد الشبهات والتباعد بين مكونات المجتمع اللبناني".

وتابع حوري: "بالنسبة الى منطقهم التخويني لا سيما التآمر خلال عدوان تموز، هم الذين أشادوا بأداء الحكومة وبأداء الجانب الرسمي اللبناني خلال الحرب وهم الذين دعموا النقاط السبعة التي قدمها الرئيس السنيورة في حينه وهم الذين دعموا القرار 1701 وبعد فترة انقلبوا على كل ما قالوه، هذا نهجهم دائما وأعتقد أنه الهروب الى الأمام دائما في محاولة لشد عصب شارعهم بعدما تلقى صدمات في الفترة الأخيرة".

وعن عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت قال: "الرئيس الحريري عائد الى بيروت في الوقت الذي يحدده ويختاره، وسيدحض الكثير من الشائعات والأقاويل والتمنيات والرغبات لدى الفريق الآخر الذي يحاول اغتيال الرئيس الحريري من خلال الحملة المنظمة التي يشنها عليه عبر وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية تحاول أن تطال من آل الحريري ونهجهم وخطهم السياسي"، مؤكدا "أن الرئيس الحريري سيكون في بيروت في الوقت المناسب وستبقى الراية خفاقة". 

السابق
ياغي:الحكومة غير مرتهنة ولا تخضع لضغوط خارجية
التالي
فياض: لوضع حد للفساد واعتماد الكفاءة وإصلاح الإدارة المالية