كلام لا نسمعه في بلادنا العربية

ثمة كلام لا نسمعه في بلادنا العربية، وأدخل في الموضوع مباشرة:

– عندما أرى رجال الأمن في الحي أشعر باطمئنان.

– الحكومة نفَّذت كلَّ ما وعدت به.

– مصدري الأول للأخبار التلفزيون الحكومي ووكالة الأنباء الرسمية وجرائد الحكومة، لأن عندي ثقة بها.

– استطعت أن أحصل على جواز سفر جديد في 48 ساعة.

– الشرطة المحلية تعامل أهل الحي باحترام.

– حصل ما توقعت والانتخابات البرلمانية خلت من أي تزوير.

– لا أريد أن أسمع هل أنت سنّي أو شيعي. الدين لله.

– أرفض أن أدينه. الانسان بريء حتى يثبت العكس في محكمة، وليس في الشارع.

– سجلت شركة جديدة خلال أسبوع.

– هناك طابور (صف) أمام شباك الموظف، وعيب أن أتجاوز دوري.

– لم آت الى لندن لأشرب الخمر، فقط أنا بحاجة الى تغيير جو.

– (للروسية الباسمة في كان) آسف، أنا متزوج وعندي أولاد.

– هل تعتقدين أن كرشي ضخم، وأنا بحاجة الى تخسيس وزني؟

– وزنك يا حبيبتي لم يزد منذ تزوجنا قبل 20 سنة.

– يا حبيبي أنت خسرت كثيراً من وزنك في إجازة الصيف. يجب أن تأكل أكثر.

– أنا نباتي.

– لا أستطيع أن أتأخر في لعب الشدة معكم، حتى لا تقلق زوجتي.

– آخذ زوجة ثانية؟ أنا لا أستطيع أن أقوم بواجبي تجاه زوجة واحدة.

– أتزوج ثانية؟ لا أتحمل أن أرى الأولاد يبكون.

– أتزوجها؟ يا شيخ حرام عليك، هي لا تزال في بداية المراهقة.

– زوجتي متعلمة أكثر مني. ذهبت الى الجامعة.

– زوجتي أستاذة جامعية ومرتبها أعلى من مرتبي.

– لا أستطيع أن أحضر ماتش الكورة معك، لأنني موظف في البلدية، وأخشى أن تتعطل مصالح الناس إذا غبت.

– أنت تقول إنها هدية، وأنا أقول إنها رشوة. أرجع فلوسك الى جيبك.

– مرتبي الحكومي كافٍ ولا أحتاج الى رشوة.

– يا أخي ربحنا أو خسرنا، ما الفرق؟ كله ماتش كورة.

– خصصت يوماً من يومَيْ إجازتي الأسبوعية لمساعدة المعاقين في المستشفى المحلي.

– الوزير قريبي ولكن رفضت الوظيفة لأنني شعرت بأنها أكبر من قدرتي على أدائها.

– لا أعارض أن تعمل ابنتي في إدارة عامة. عندي ثقة بأخلاقها.

– يا ولد، لا تشد القطة من ذيلها.

– يا بنت، لا تنسي أن تضعي الطعام للكلب، واتركيه يلعب في الحوش الخلفي بعيداً عن السيارات.

– يا ولد، ممنوع أن تسوق السيارة، أنت صغير وليس عندك رخصة قيادة.

– البنت الحبشية تأكل من طعام أهل البيت طبعاً.

– عندها إجازة يوم في الأسبوع، وتصرّ على أن ترتاح كل يوم بعد الظهر، وأن لا يزيد عملها على ثماني ساعات في اليوم.

– أرفض أن أستعمل «الموبايل» وأنا أسوق، هذا خطر عليّ وعلى الناس.

– يجب أن أخفف السرعة، نحن نمر قرب مدرسة.

– لا أحتاج أن أغير سيارتي، لأن جارنا اشترى سيارة كبيرة.

– هذا «السوبرماركت» يسحب المأكولات إذا انتهت مدة صلاحيتها.

– المنافسة بين متاجر المدينة خفضت الأسعار.

– النقل العام ممتاز، والناس يستعملونه حتى لم يبقَ هناك زحمة سيارات في كل ساعات النهار والليل.

– الطعام الذي يقدمونه في شركة الطيران الوطنية ألذّ منه في أفضل المطاعم.

– الحمد لله الحكومة قضت على الفساد كما وعدت.

– الحكومة ستستقيل في نهاية الصيف، يعني ثلاث سنوات في الحكم تكفي وتزيد، وننتظر وجوهاً جديدة.

– لا أدري لماذا عندنا جيش؟ علاقتنا بالجيران علاقة أخوة، وببقية العالم ودية جداً.

– محجّبة، منقّبة، سافرة، لا مانع عندي، طالما أنها حرّة والقرار بيدها.

السابق
«حزب الله» جدد هجومه على المحكمة: مستعدون لمناقشة الاستراتيجية… لا السلاح
التالي
نحو تغيير معنى الثورة والمقاومة