عون لاذاعة النور: مستقبل لبنان مرتبط بديمومة المقاومة

هنأ رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون جميع اللبنانيين بالذكرى الخامسة للإنتصار الذي حققته المقاومة على إسرائيل إثر العدوان الذي شنته على لبنان في تموز من العام 2006، بخاصة الذين قاتلوا لتحقيق هذا الإنتصار والشهداء الذين سقطوا في المعركة.

وشدد في حديث لإذاعة النور، على "أن التيار الوطني الحر والشعب اللبناني لا يزالان على الوعد على الرغم من بعض أصوات النشاز التي لم تدرك أهمية هذا الإنتصار ووقعه على اللبنانيين ونتائجه بما يتعلق بمستقبل لبنان أيضا"، مشيرا إلى "أن مستقبل لبنان مرتبط إرتباطا وثيقا بديمومة المقاومة وقوة الممانعة للسياسة الإسرائيلية لأن إسرائيل الموجودة على الحدود اللبنانية هي دولة عدوانية لا تريد إلا السيطرة والتوسع".

وتابع: "لا يمكننا الإستمرار كوطن من دون هذه القوة الممانعة ومن دون الدعم للمقاومة. ومن هنا نشأت المعادلة الأساسية وهي معادلة الشعب والجيش والمقاومة متحدين ومرتبطين ببعضهم البعض في وجه العدو".

وردا عن سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستشن عدوانا جديدا على لبنان، قال: "أعتقد أن مؤشرات الهزيمة ستبقى طويلا في ضمير الإسرائيليين، والخروج منها صعب جدا، أولا لأنها تدونت تاريخيا عليهم في حقبة معينة، وثانيا لأنهم لا يزالون يعانون في إسرائيل من مشكلة الحرب والسلم. وطالما لم تنجح إسرائيل في صنع السلام مع محيطها، فلن تقوى على الإستمرار. نشهد اليوم بداية الإنحدار الإسرئيلي، وإن أردنا أن نلقي نظرة إلى المراحل التي مرت بها إسرائيل مع لبنان، نرى أن مرحلة العام 2000 كانت مرحلة التعادل، أما مرحلة العام 2006 فقد كانت مرحلة بداية الإنهيار، ولا يمكن إيقاف الإنهيار في وسط الطريق، لأنه من الصعب جدا إعادة المعنويات للإسرائيليين، لأنهم لا يزالون منذ 63 عاما ولغاية الآن، يتكلمون عن السلام من دون أن يتوصلوا إلى تحقيقه. لا شك في أن الشعب الإسرائيلي يريد السلام، لأنه لا يمكن لأي إنسان أن يعيش ليحارب فقط معرضا نفسه للمخاطر، ولكن القيادات الصهيونية تفكر بشيء آخر، لذلك تتكلم عن السلام وهي لا تريده فعلا، لذلك كلامها عن السلام يكون دائما كلاما في حلقات مفرغة".

السابق
جنبلاط:نريد الحقيقة حول إختفاء المقاوم العربي شبلي العيسمي
التالي
احياء السنوية الاولى لرحيل الرئيس كامل الاسعد في العاقبية