الحسيني: اذا لم تقر الحكومة 3 قوانين مدرجة فلا معنى لوجودها

رأى رئيس المجلس النيابي الاسبق حسين الحسيني أن "خطوة تأليف الحكومة من جهة واحدة تعتبر نفسها اكثرية هي خطوة في الاتجاه الصحيح، لأنها أعادت بذلك الاعتبار للمعارضة"، وشدد على أن "أمام الحكومة اللبنانية الجديدة فرصة بالنجاح، كونها من فريق الاكثرية وحده وليست من الفريقيْن، فقط اذا ما انجزت ثلاثة قوانين دفعة واحدة خلال اقل من ثلاثة اشهر"، لافتاً الى ان "هذه القوانين هي قانون الانتخاب على اساس النظام النسبي وصوت التفضيل، قانون السلطة القضائية المستقلة كما قررها الدستور، وقانون اعتماد خطة التنمية الشاملة للمناطق".
وأكد انه "اذا لم تقَرّ هذه القوانين الثلاثة خلال مهلة ثلاثة أشهر تصبح هذه الحكومة بلا معنى وترزح تحت اثقال كبيرة وكبيرة جداً".
الحسيني، وفي حديث لصحيفة "النهار" الكويتية، أكد أن "لبنان يعيش في حالة "اللا نظام"، واشار الى أن "النظام المطبق في لبنان اليوم مشوب بثلاثة عيوب اولها العصبية الطائفية المذهبية، ثانيها السوقية المالية، أما الثالث فهو التبعية الاجنبية"، رافعاً شعار "الشعب يريد تطبيق النظام" بدل شعار الشعب يريد اسقاط النظام، "لأن لدينا نظام دولة مدنية ديموقراطية متكاملا في لبنان".
وعن الانقسام الحاصل في لبنان بين فريقيْ 14 و8 آذار، اعتبر انه "اعتداء على لبنان، وهو تزييف لحقيقة الوضع اللبناني"، لافتا الى أن "لاستيلاء على وسائل الاعلام يعتبر من صلب هذا التزييف، وهو اعتداء على الشعب اللبناني".
واذ أكد انه ليس مع إلغاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بل هو مع تحصينها، دعا لـ"اعادة النظر بهيكلية المحكمة الدولية والجهة المسؤولة عن تعيينها".
واستغرب الحسيني دعوة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الى طاولة الحوار "باعتبار انه اقسم يميناً دستورية على احترام الدستور، فلا يستطيع أن يتبنى انشاء مؤسسات، مهمتها الغاء الدستور وتعليق الدستور وتعليق قيام الدولة".

السابق
ميقاتي قد يلتقي أمير قطر في باريس ويبحث معه اوضاع المنطقة
التالي
الحريري يقدم السيارة التي أهداه إياها نجاد هبة لرئاسة الحكومة