نبه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، إلى "خطورة التحذير الذي أطلقه مايكل ويليامز من حرب طائفية في لبنان على خلفية ما يجري في سوريا" مؤكدا "أهمية دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى الحوار في هذا الوقت بالذات".
وقال الخازن في تصريح اليوم: "تحذير ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مايكل ويليامز في مقر المنظمة الدولية من تداعيات ما يجري في سوريا على الأوضاع الطائفية في لبنان هو أخطر إنذار يوجه إلى اللبنانيين لعدم الإنزلاق إلى الفتنة التي يواجهها الرئيس الدكتور بشار الأسد في بلده بعدما واجهها الرئيس الراحل حافظ الأسد في لبنان عندما ترك لبنان لمصيره وتخلى عنه العالم".
ولفت الخازن الى ان "دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان هيئة الحوار إلى الإلتئام تبدو ملحة أكثر من أي وقت مضى لوضع تصور وطني مشترك يقي لبنان هذه المنزلقات الخطيرة التي تعصف بدول المنطقة وتكاد تحقق ما بشر به الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية جورج دبليو بوش وأطلق عليه "الفوضى الخلاقة" وهي في الحقيقة "الفوضى الهدامة"، لأنها تمهد لفوضى داخلية في كل بلد من بلدان المنطقة بحيث يتجزأ كل شيء ويصبح من السهل السيطرة سيطرة كاملة على كيانات طائفية ومذهبية ضعيفة تلوذ بالحماية إلى الدول الكبرى كما في زمن الأمبراطوريات البائدة، وتؤمن الحماية الدائمة لإسرائيل!".
