علمت صحيفة "الجمهورية" انّ حزب الله الذي جاهرَ مِرارا بأنّ المحكمة الدولية لا تعنيه ينتظر خطوتها المقبلة ليخطو بدوره الخطوة اللازمة على قاعدة اتّخاذ الخطوات المناسبة مقابل كلّ خطوة لها، وما دام تجاوب الحكومة حتى الآن لا يضرّ به كما لا يضر بالسياق العام لعملها، فلا ضير في تجاوب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شكليّا مع قراراتها، وتوجيهه رسائل ايجابية الى المجتمع الدولي.
وفي هذا السياق، أعلن مصدر قيادي بارز في قوى 8 آذار للصحيفة ان الأكثرية تركت للرئيس نجيب ميقاتي مساحة من الحرية وهامشا للتحرّك والتعاطي بإيجابية ومرونة في موضوع المحكمة الدولية لأنّ القيّمين عليها لن يصلوا إلى أيّ نتيجة في كلّ الحالات.
جزم القيادي بأنّ موضوع تمويل المحكمة لن يمرّ، وعند الوصول الى هذا الاستحقاق الى مجلس الوزراء فإنّ ميقاتي سيُعلن أنّ الغالبية الوزارية قد صوّتت ضدّه , مشيراً الى انّ الاكثرية الجديدة ابدت ايجابية تجاه الحوار كي ترمي الكرة في ملعب الطرف الآخر.
