إعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح اليوم، "أن دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى الحوار تعكس إستشعارا بأهمية هذا اللقاء وسط المخاطر التي تتهدد البلاد".
وقال الخازن "عندما يدعو رئيس الجمهورية إلى لقاء في إطار هيئة الحوار الوطني فإنما يستشعر بأهمية وجدوى اللقاء في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد،وما تحذيره من مغبة رفض الدعوة إلى الحوار إلا من قبيل تحميل الطرف المتلكئ المسؤولية المترتبة على ذلك".أضاف: "لقد سئمت الناس التراشق القائم في وسائل الإعلام وكأنه ملعب رياضي لتسجيل النقاط ولو على حساب المصلحة الوطنية، وهي تريد من هذه الحكومة أن تنصرف إلى معالجة مشكلاتها اليومية الضاغطة بعيدا عن الإحتكاك السياسي الذي يوتر الأجواء ويعيق أي عمل منتج".واشار الى انه "إذا كانت الحكومة تحمل شعار "كلنا للعمل"، فإنها تنتظر من هيئة الحوار الوطني أن تتولى الجانب الخلافي في مواجهة التحديات الخارجية لأنه يأتي في صلب ما تتطلبه هذه الظروف من تفاهم على أولويات تجنيب لبنان أية محاذير ومخاطر لعل أخطرها الإستحقاق البحري الذي تهدد به إسرائيل مستبيحةً السيادة على ثروات لبنان النفطية والغازية".
