غانم: لا وقع ايجابيا للقرارات السابقة وأي حوار جديد لن يأتي بنتيجة

 أعلن رئيس لجنة الادارة والعدل النيابية النائب روبير غانم أن من الصعوبة في مكان ما أن يأتي الحوار بنتيجة، طالما أن القرارات السابقة لم تنتج أي وقع ايجابي.
وقال غانم في حديث لـ"المركزية": ثمة سؤال خطي تقدم به أحد النواب حول موضوع خطف الأستونيين، من المفترض على الحكومة أن تجيب عليه ضمن مهلة محدّدة، وفي حال لم يكن الجواب وافياً يحق للنائب أن يحوّل سؤاله الى استجواب".
وعن الحوار قال: "لإعطاء الحوار مصداقية أولا لا بدّ من تنفيذ القرارات التي تمّ الاجماع عليها منذ العام 2006 ولغاية اليوم، وتاليا قبل تنفيذ هذه المقررات لا يمكننا الانتقال الى حوار آخر".
أضاف: "الحوار ضروري ولا غنى عنه، ولا يمكن معالجة المشاكل بقوة السلاح أو بغير قوّة، فهذا هو لبنان وهذا وضعه، لذلك قبل الانتقال الى طاولة حوار جديدة علينا أولا أن نعطي مصداقية لطاولات الحوار السابقة وما استجد خلالها من قرارات كان يجب أن تكون نافذة".
وتابع: "من الصعوبة في مكان ما أن يأتي هذا الحوار بنتيجة، طالما أن القرارات السابقة لم تنتج أي وقع ايجابي".
واشار الى أن المعنى الحقيقي للاستراتيجية الدفاعية هو كيف تستفيد الدولة اللبنانية من المقاومة وسلاحها ضمن اطار الشرعية، لافتا الى ان هذه الاستراتيجية تعود الى الدولة، وبالتالي لا يمكن الحديث عن استراتيجية دفاعية في ظل قيام المقاومة بما تقوم به من دون العودة الى الدولة، أو أن تقوم الدولة بما تقوم به غير آخذة في الاعتبار السلاح الموجود عند المقاومة".
وأوضح غانم أن طاولة الحوار ليست بديلا عن المؤسسات الدستورية، لذلك فإن موضوع شهود الزور من المفترض أن يبت في مجلس الوزراء". 

السابق
خليـــل: “حزب الله” غير مستعد لتغطية المخالفين
التالي
وزير التربية تابع حادثــــة الإعتداء على امين سر الاعلام