لحود: لايلاء الشأن المعيشي الاولوية

اشاد الرئيس اميل لحود، امام زواره، وحسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، ب" اكتمال عقد الحكومة بتوزير وزير شاب وواعد يمثل البيت الارسلاني الوطني العريق بقرار من الامير طلال ارسلان الذي يعتبر حارسا امينا من حراس الهيكل اللبناني". كما اشاد ب" زخم الانطلاقة الحكومية آملا ان يصار الى ملء الشواغر في الدولة باعتماد معايير الاستحقاق والجدارة والكفاءة، دون سواها من الاعتبارات ، ما عدا التقيد بمبدأ المناصفة في مراكز الفئة الاولى وما شاكلها في هذه المرحلة الانتقالية من النظام السياسي اللبناني".

وشدد لحود على " ضرورة ايلاء الشأن الاجتماعي والمعيشي الاولوية المطلقة في العمل الحكومي، بدءا من تنفيذ القوانين التي اقرت في عهده والتي طالها التجميد بفعل سياسة الكيد التي مارسها فريق سياسي يحذر اليوم من الكيدية، كقانون ضمان الشيخوخة وقانون وسيط الجمهورية ومشروع قانون البطاقة الصحية الموحدة".موضحا" ان المهم ان تتحرر الحكومة من العقد التي ارادها لها خصومها، كعقدة الكيدية مثلا التي لا تعني شيئا بمفهوم التداول الديموقراطي للسلطة حيث ان لكل عهد دولة ورجال، او عقدة الفتنة ، ذلك ان لا فتنة الا بتحقق الارادة والوسيلة معا ولا اخال شعب لبنان الا محصنا ضد الفتنة، وعقدة "اللون الواحد" التي يهدف منها اخصام الحكومة شل عملها في حين انها حكومة اغلبية متنوعة اولاها الدستور السلطة الاجرائية بمفاصلها كافة".

وفي الشأن السوري ،أشار الرئيس لحود الى تغيير ملموس في الخطاب الاميركي ، لا سيما في ما نسب الى هيلاري كلينتون من تصريح في اسطنبول بأن اي حل لا يمكن فرضه على سوريا من خارج سوريا وان المعارضة السورية مدعوة الى توسل الوسائل السلمية وانها وادارتها في حيرة من امرها مما يجري في سوريا، ما يفيد بان شؤون سوريا الوطنية والقومية هي بعهدة الرئيس الدكتور بشار الاسد الذي لا غبار على شرعيته وهو العارف بحاجات سوريا والشعب السوري الابي في الزمان المناسب والمفصل الذي يراه ملائما باسم المصلحة الوطنية العليا للتقدم بالموضوع الاصلاحي بخطوات دعا اليها في بداية عهده وحال دونها ما تعرضت اليه سوريا من ضغوط هائلة لثنيها عن خط الممانعة والمقاومة والمواجهة".

ورحب ب " تضامن امين عام الجامعة العربية السيد نبيل العربي مع سوريا تضامنا مطلقا، لا سيما لجهة عدم جواز اي تدخل بشؤونها الوطنية" . واسف "لما تداولته بعض الاوساط الديبلوماسية من اقفال دولة عربية سفارتها في دمشق".

السابق
حجّار يريد حوار ” حول سلاح حزب الله ”
التالي
فرنجية عرض مع كونيللي التطورات