رأى النائب معين المرعبي أنه "لا اعلم كيف يمكننا تلبية الدعوة الى الحوار مع وجود السلاح على الطاولة؟ طالما السلاح موجود على الطاولة الحوار ليس له اي طعم. اتفقنا على عدد من الامور في مؤتمر الدوحة الذي تم التنكيل فيه، حيث تم قلب الطاولة على كل الامور التي حصلت".
واعتبر المرعبي، إثر لقائه وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، أنه "كما تعلمون خلال الحوار تم الاتفاق على المحكمة، واليوم تسمعون ما يقال حولها؟ مع العلم انها لم تقم بواجبها بعد ولم تتم محاكمة المتهمين ولم يتم تحديد كامل المتهمين"، وسأل:"هل نحاكم المحكمة قبل ان تحكم وقبل ان تحدد المتهمين؟، إن تعاطي واسلوب حزب الله مرفوض وغير مقبول، هو استئثار وديكتاتورية ليس بعدها ديكتاتورية، أين منها النظام السوري الحاكم؟ لا يمكن ان يعيش اللبناني بهذه الطريقة، ولا يمكنه ان يتحمل هذا الاسلوب في التعاطي".
وأشار إلى أنه "إذا بقي حزب الله يسير بهذا الاسلوب، فعلينا اعلان العصيان المدني السلمي، واذا كانوا لا يريدون دولة ويريدون فرض ارادتهم على الشعب بأسره بالسلاح، فنحن لا نملك لا السلاح ولا الميليشيات، لا نملك سوى ارادتنا التي تقول اذا كنتم لا تريدون الدولة ولا تريدون التعاطي باسلوب المؤسسات والاسلوب الديمقراطي، فقط بالمسدس والسلاح، فسنقوم بالعصيان المدني وليحصل ما يحصل"، ورأى ان "هناك من يريد بلع المؤسسات والبلد لنفسه، وليس من اي اعتبار للوطن، بل لجهات اقليمية معينة، وهذا الامر لا يمكننا ان نتحمله اكثر".
وبشأن التعيينات التي حصلت أمس، اعتبر أنها تعيينات حزب الله، قائلا: "للاسف في مركز معين نأتي بشخص معروف عنه ان ولاءه لحزب الله وليس للدولة، ولم نسمع انه اتى بمناقبية معينة او هناك اي اعتبار للدولة او للمؤسسة التي هو من ضمنها. انا لا اعرفه شخصيا، يقول ان ولاءه لحزب الله، اذا كان هذا المعيار الذي يسيرون به فعلى البلد السلام".
