نعمة طعمة:العودة الكاملة للمهجرين تؤسس لمستقبل آمن

 افتتحت مهرجانات صيف 2011 السياحي في جون – اقليم الخروب، في احتفال اقيم في مدرسة دير المخلص في جون – اقليم الخروب، برعاية النائب نعمة طعمة وحضوره وممثل وزير الدفاع الوطني فايز غصن العقيد الركن علاء الدين ناجي، ممثل وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل المقدم عماد الحاج شحادة، ممثل وزير المهجرين علاء الدين ترو المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، ممثل رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، ممثل النائب بهية الحريري محمد الشريف، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي محمد حبنجر، رئيس المدرسة الأب عبدو رعد ورؤساء بلديات ومخاتير وعدد من الكهنة وشخصيات وأهالي من الاقليم والجوار.

رعد

بداية، اثنى الأب رعد على دور النائب طعمة "الذي زرع بذورالخير في كل كنيسة في الشوف"، واكد ان المهرجان "هو تقليد سنوي بهدف جمع مختلف ابناء المنطقة تحت راية المحبة والتعاون والأخوة والعيش الواحد"، وشدد على "التمسك بالمبادئ الوطنية لمصلحة المنطقة والوطن"، وحيا النائب جنبلاط على "دوره الوطني".

طعمة

واشار النائب طعمة الى ان دير المخلص "النجم الساطع في سماء منطقتنا، يروي عنها حكايات وأمثولات شتى في ميدان حوار الأديان وإجتماع المذاهب والطوائف وفي إرادة بني البشر على العيش معا تحت سقف المحبة والغفران. لن ننسى الرواد المؤسسين والنساك الزاهدين الذين مر وا من هنا أفواجا صالحين وتلامذة على درب المسيح المخلص. فكان منهم الراهب والمطران والبطريرك، وجعلوا للعلم منارة توزع خريجوها في لبنان وجميع أنحاء العالم".

واكد ان "لبنان اليوم بحاجة الينا أكثر من اي وقت مضى، وهو يدعونا الى الصلاة والعمل الحثيث من اجل ابعاد غيوم الفتنة والتفرقة، آخذين العبرة من بعض الماضي الأليم الذي لن نقبل بأن يشكل قاعدة لمسار عيشنا المشترك، بل هو إستثناء بغيض آن الأوان لمحو آثاره وتخطي تداعياته. فنحن محكومون بالعيش معا عائلة واحدة موحدة تنبذ العنف وتدعو الى التلاقي وتعلم أبناءها ان الدين لله والوطن للجميع".

واشار الى ان "اخواننا المهجرين العائدين الى هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعا، سيذكرون دوما ما قدمه دير المخلص من عطاءات وتضحيات في سبيل عودة المهجرين التي نأمل إستكمال فصولها وإنهاء ملفاتها، وصولا الى تحقيق العودة الكاملة والناجزة بهمة الصديق الوزير علاء الدين ترو ورعاية ورغبة خاصة لدى النائب وليد جنبلاط والبطريركين المارونيين مار نصرالله بطرس صفير ومار بشارة بطرس الراعي وجميع المخلصين، التي ستعيد البهاء والازدهار لقرانا الجبلية الزاهرة وتؤسس لأبنائنا وأجيلنا الصاعدة غدا واعدا ومستقبلا ملؤه النجاح والطموح والأمان والمحبة".
 

السابق
ياغي: الحكومة ستبقى متضامنة لتحقيق الانجازات والطموحات
التالي
دكتوراه بدرجة جيد جداً للشيخ صادق النابلسي