نقل نائب نقيب المحررين سعيد ناصر الدين عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تأكيده أن زيارته إلى الجنوب لها ثلاثة أهداف هي دعم الجيش، وتأكيد الإلتزام بالقرارات الدولية، ومطالبة الدول الداعمة للبنان بالايفاء بتعهداتها.
وقال: إن الحكومة هي في صدد إعداد مشروع قانون يتعلق برسم الحدود البحرية الإقتصادية كما ستتابع الملفات المرتبطة بهذا الأمر مع الجهات المعنية.
وعن دعوة رئيس الجمهورية إلى الحوار قال ميقاتي : ليس أمامنا إلا الحوار في ظل الإنقسام الحاصل، وعلى الجميع المشاركة في طاولة الحوار لأن عدم الإجتماع سيعني إنتقال المشكلات إلى موقع آخر .
وعن الإسترتيجية الدفاعية قال : يجب العمل للتوصل إليها على قاعدة أولوية الدولة القوية في الدفاع عن لبنان.
وعن الحملات التي تتعرض لها الحكومة قال : لن أدخل في سجالات مع أحد ، وهناك أمران أساسيان يحكمان موقفي هما عدم السماح لأحد بالتعرض لكيان البلد وسيادته وإستقلاله أو بالنيل من مقام مجلس الوزراء. وأوضح الرئيس ميقاتي أن لا جولة عربية له قبل إستكمال العديد من الملفات الداخلية التي لها الأولوية حاليا.
وأخيرا أبلغنا دولة الرئيس ميقاتي أن مرسوم قبول إستقالة الأمير طلال إرسلان قد صدر، وأن مرسوما وقّع بتعيين مروان خير الدين مكانه ، وهو سيحضر جلسة مجلس الوزراء بعض الظهر . وقد صدر كذلك مرسوم بالدعوة إلى فتح دورة إستثنائية لمجلس النواب تبدأ في الأول من آب.
