هاني قبيسي: بعد استشهاد الحريري شهدنا عودة المفوض السامي

 هنأ النائب هاني قبيسي، طلاب الليسيه مونديال على نجاحاتهم في الإمتحانات الرسمية مشيراً إلى "أننا نعلق عليهم آمالا كثيرة ليكونوا رجال المستقبل وفتيات وأمهات المستقبل في الوطن الذي نحن بأمس الحاجة للوعي، للعلم، للثقافة، للارادة".

واعتبر قبيسي، خلال حفل تخريج تلامذة الشهادة المتوسطة واختتام العام الدراسي في مدرسة، "أننا بحاجة لنتعلم الثقافة والإرادة التي كرسها وعلمنا إياها الإمام القائد موسى الصدر ومارسها بجهد كبير لصيانة هذا الوطن وحفظه رئيس حركة أمل الرئيس نبيه بري".

واشار الى "اننا لقد عانينا في هذا الوطن أيام الإستعمار من حكم لمفوض سامي على مساحة لبنان والمنطقة العربية، وها نحن نشهد عودة جديدة لهذا المفوض السامي، وقد عاد إلى لبنان بعد أحداث 2005 وإغتيال رئيس حكومة لبنان الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فعاد المفوض السامي إلى لبنان يزرع الفتنة وينمي الخلاف، واتخذ من قسم أبناء هذا الوطن فريقا، وراح يمعن زيادة في الخلافات وزيادة في ذر الفتن، وها نحن نشهد في هذه الايام في دولة شقيقة هي سوريا يتخذ من أرضها مساحة يتجول بها ليعطينا دروسا في الحرية والديموقراطية".

وخاطب الشعب السوري قائلا: "ما ينفع سوريا هو وحدتها وممانعتها ومقاومتها الإعتداءات الإسرائيلية لأن ما يحاول البعض تصويره على أنه حرية هو ليس سوى زرع للفتنة بهدف الإبقاء على امن إسرائيل خطا أحمر ممنوع تجاوزه".

وفي الشأن اللبناني الداخلي قال: "لقد دخلنا مرحلة سياسية جديدة على المستوى الداخلي ستشهد ممارسة حكومية تحافظ على مؤسسات الدولة وإقتصادها مما سيؤكد للذين راهنوا على الفراغ والإنقسام وعدم تشكيل حكومة جديدة بأن هذه الحكومة ستكون بمثابة حكومة إنقاذ وطني".

وأوضح ان "الحكومة في ممارستها ستكون سندا قويا في دعم الجيش اللبناني وأجهزته الأمنية لتكون لكل اللبنانيين لا سببا من أسباب الفرقة والتباعد، كما ستسعى لتوحيد الموقف الوطني لحماية الثروة النفطية المكتشفة في بحرنا الغاز والنفط".

ولفت إلى أن "الحكومة ستضع الآن المراسيم التطبيقية للبدء بالمشروع وبمشروع الليطاني الذي طالب به وأسس له الإمام الصدر. هكذا ستثبت هذه الحكومة أنها ليست حكومة حزب أو فئة بل حكومة كل اللبنانيين دون تمييز".
 

السابق
غاريوس: الحريري كان يقوم “بشغلة مش شغلتو” شأنه شأن وزرائه
التالي
نحاس: الوقائع ستدحض الاتهامات وتثبت جدية الحكومة