عقد الأمين العام في الحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات لقاء مع كوادر الحزب، في حضور مدير الاعلام والتوجيه عاصم أبي علي، مدير الداخلية لواء جابر، اعضاء الهيئة التنفذية، رؤساء هيئات الدوائر والوحدات.
تحدث بركات عن التطورات السياسية في لبنان والمنطقة وموقف الحزب الديمقرطي منها، وتطرق في حديثه الى الأوضاع التنظيمية، مشددا على "ضرورة تفعيل العمل الحزبي والإجتماعي في البلدات والمناطق والسعي بكل جدية إلى تطوير العمل الإنمائي في هذه القرى والبلدات التي يتواجد فيها الحزب الديمقراطي اللبناني".
ونوه بالجهود التي يبذلها كوادر الحزب على كل المستويات، وتطرق في حديثه الى التحديات التي يواجهها لبنان وتحديدا من المحكمة الدولية والعدو الإسرائيلي.
وأكد الثوابت الوطنية والقومية للحزب ونهجه المقاوم ضد اسرائيل، واعتبر "ان اي محاولة للنيل من المقاومة من خلال القرار الإتهامي للمحكمة الدولية هو امر مرفوض بالمطلق لأن هذا القرار يحمل في طياته ملامح فتنة بين اللبنانين، وان لبنان بكافة مكوناته الوطنية والطائفية معني بالتصدي لهذا القرار الذي يستهدف المقاومة في دورها ووجودها وبقائها وصدقيتها لنهجها الموجه فقط نحو اسرائيل".
وأمل في "ان تتمكن الحكومة اللبنانية من النجاح وتخفيف الأعباء الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية للشعب اللبناني ومواجهة التحديات التي تحدق بلبنان من قبل اسرائيل والقرار الإتهامي للمحكمة الدولية، وهذا يتطلب إعادة طرح ملف شهود الزور كونه أحد مرتكزات هذا القرار الإتهامي".
وقال: "ان الحزب الديمقرطي منفتح على التعاون مع جميع اللبنانين ومع الأطرف السياسية اللبنانية على قاعدة الثوابت الوطنية والقومية التي يؤمن بها، وشدد على ضرورة الخروج من المعتقدات الطائفية والمذهبية والدخول اكثر في رحاب الوطن وتعزيز الإنتماء على قاعدة الحوار المسؤول بين اللبنانين لأنه السبيل الوحيد لإنقاذ البلد وتحصينه في وجه الفتن التي تحوكها اسرائيل واميركا في المنطقة".
