كباره: كان اختطاف الاستونيين السبعة لغزاً واطلاق سراحهم كان لغزاً اكبر

 رأى النائب محمد كباره ان اختطاف الاستونيين في لبنان جرى على ارض لبنانية غير خاضعة لسيادة الدولة بل تابعة لمحمية حزب الله الامنية المحمية بدورها من النظام السوري على ارض لبنانية كلام كباره جاء خلال استقباله وفودا شعبية في مكتبه في طرابلس .

و قال كباره :" كان اختطاف الاستونيين السبعة لغزاً واطلاق سراحهم كان لغزاً اكبر.لكن ما لم يكن لغزاً ابداً انهم اختطفوا واطلق سراحهم في منطقة خاضعة لنفوذ "حزب الله"والمخابرات السورية."

و قال "بعد ابداء الارتياح لانتهاء مأساة مواطنين ابرياء لا بد من عشرات الاسئلة:

اولاً: كان الاستويون في دمشق وما ان عبروا من الحدود السورية الى داخل الاراضي اللبنانية حتى جرى اختطافهم فلماذا لم يتم الاختطاف داخل الاراضي السورية؟ هل لتبرئة سوريا من تهمة الاختطاف والمقايضة السياسية؟

ثانياً: لم تعلن اية جهة عن مسؤوليتها عن الاختطاف؟ فلماذا تمت التعميةالكاملة من قبل الخاطفين؟

ثالثاً: ماذا كان ثمن الافراج عن المخطوفين؟ هل كان ثمنا سياسيا من الاتحاد الاوروبي لسوريا او لحزب الله ام فدية مالية؟ ولمن؟

رابعاً: ما هو معنى اطلاقهم اليوم بالذات؟ هل هي محاولة سورية للتقرب من فرنسا التي تخوض معركة دعم الانتفاضة التي يخوضها احرار سوريا؟ هل هي محاولة سورية لمحو صورة النظام المدافع عن الارهاب والتنظيمات الارهابية؟ هل هي رسالة برسم الغرب للتأكيد على ان سوريا تقف سدا في وجه الارهابيين والخاطفين؟

خامساً: ما هي الاستهدافات اللبنانية من وراء اطلاقهم؟ هل تكون لدعم الحكومة اللبنانية المصنوعة من دمشق في مستهل عهدها؟

لقد تم الاختطاف من لبنان واطلاق السراح من لبنان دون ان يكون للبنان الرسمي اية علاقة بالاختطاف. جرى الاختطاف على ارض لبنانية غير خاضعة لسيادة الدولة بل تابعة لمحمية حزب الله الامنية المحمية بدورها من النظام السوري على الارض اللبنانية.

في جميع الاحوال كان لبنان بريداً ليس الا لرسالة لا علاقة له بها من قريب او بعيد فالى من تستمر الحدود مستباحة ولبنان بلداً بلا دولة يسرح فيه المجرمون ويمرحون دون حساب ولا عقاب؟

تبقى كلمة لا بد منها برسم الانقلابيين: يعترف جميع المسؤولين من رئيس الجمهورية حتى وزير الداخلية بالدور المركزي الذي لعبه "فرع المعلومات" في قوى الامن الداخلي في اطلاق سراح المخطوفين فهل تصمت الابواق التي تطالب بحل فرع المعلومات وتصفيته، والتي سمعنا عينة منها في جلسات الثقة بالحكومة؟

هل يخجلون فيصمتون ام ان الخجل "بضاعة" لا يتعاملون بها؟
 

السابق
ميقاتي: المشكلات كثيرة ولا تحل بكبسة زر
التالي
طار الأغبر طار!