أكد رئيس "التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة" الدكتور يحيى غدار في بيان اليوم، أنه "مع ذكرى حرب تموز يتصدر خيار المقاومة رأس الأولويات على أجندة المنطقة العربية والإسلامية ولا سيما أن الإنجازات التي حققتها المقاومة بنصرها المؤزر تمثل المنارة الكاشفة لليل المظالم الذي سببه الغزو والإحتلال على الصعد كافة والحد من غطرسته وأسطورة تفوقه".
أضاف: "إن الإستقالة من المسؤولية الوطنية والقومية والإسلامية على مدى عقود وضع قضية فلسطين في الثلاجة، مما فتح غريزة الغرب الإستعماري على استباحة العراق وأفغانستان، وها هو اليوم بنتيجتها يقيم الأعراس في السودان احتفالاً بمأتم التقسيم".
وختم: "لكننا على يقين أن المشروع الأميركي الصهيوني بكل مخازيه وانتهاكاته لن يصيبه بأحسن ما أصابه في حرب تموز المظفرة لأن المقاومة وجدت لتبقى وستستمر الرافعة لحماية الأمة".