14 آذار: هدفنا الانتقال بلبنان الى الدولة القادرة

 أعلن منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق الدكتور فارس سعيد "بدء مرحلة العمل من أجل أسقاط هذه الحكومة ومواجهتها بشتى الوسائل، مع الحفاظ على الطابع السلمي والديموقراطي لهذه المعارضة"، مؤكدا أنّ "الهدف من إسقاطها ليس الإطاحة بحكومة الرئيس نجيب ميقاتي فقط وانما انتقال لبنان من موقع غير طبيعي متواجد فيه اليوم نحو لبنان الدولة القادرة".

عقدت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" ظهر اليوم اجتماعها الأسبوعي في مقرها في الأشرفية ولم تصدر أي بيان، في حضور كامل أعضائها.

سعيد: بعد الاجتماع قال سعيد "بعد إطلالة الرئيس سعد الحريري الواضحة والتي عبر خلالها عن توجهات المعارضة، فضلنا أن يكون اجتماع اليوم تقويميا لكل هذه المشاهد السياسية".

أضاف "بدأنا مرحلة العمل من أجل أسقاط هذه الحكومة ومواجهتها بشتى الوسائل وسنستمر بالحفاظ على الطابع السلمي والديموقراطي لهذه المعارضة، لسنا من هواة استجرار ويلات أمنية أو سياسية أو دبلوماسية على لبنان واللبنانيين، نحن نحترم كل نقاط الاجماع التي توافقنا عليها منذ اتفاق الطائف مرورا بكل قرارات الشرعية الدولية".

وأشار الى أن "من يخرج بشكل انقلابي على هذه النقاط سنواجهه بشتى الوسائل، بالتالي قومنا بدقة الإمكانات المتوفرة لدينا كجمهور ورأي عام وتيار سياسي وأحزاب وشخصيات لمواجهة هذه الحكومة". وأشار الى أنّ "الهدف ليس فقط اسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وانما انتقال لبنان من موقع غير طبيعي متواجد فيه اليوم حيث تتحكم به قوى مسلحة خارج إطار الشرعية نحو لبنان الذي يجب ان يكون بموقعه الطبيعي اي في موقع الدولة القادرة التي تحصر السلاح في يدها وتلتزم وليس فقط تحترم، قرارات الشرعية الدولية ويكون هذا البلد بالتالي جوهرة الديموقراطية والحريات وحقوق الإنسان في هذا العالم العربي الواسع، الذي يشهد اليوم انتفاضة هائلة من قبل شعوب المنطقة لتحقيق هذه المفاهيم التي هي مفاهيم لبنانية مشتركة مع جميع شعوب المنطقة".

* بعدها أجاب سعيد على أسئلة الصحافيين:

* هل من تحرك قريب لقوى "14 آذار"؟

– التحرك الشعبي وارد في برنامج عمل "14 آذار، بالتالي "لن تختبىء وراء اصبعها" وإذا اضطررنا الى التحرك شعبيا لن نخاف ولن نتهاون لأننا نحترم القوانين ومبدأ الديموقراطية وسننزل الى الشارع.

* ماذا عن عودة الى طاولة الحوار؟

– الشكل القديم لطاولة الحوار التي يرأسها رئيس الجمهورية والتي هي فقط من أجل تقطيع الوقت واستيعاب كلامي ولفظي لمشكلات حقيقية في لبنان، اؤكد بإسم "14 اذار" أن لا عودة الى هذا الشكل من الحوار. واذا عاد فريق "حزب الله" وعاد الى وعيه السياسي والوطني وتقدم بأطروحة حقيقية قابلة للنقاش حول موضوع حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية، عندها نعود لبحث داخل 14 اذار عما سيكون موقفنا.

* هل ستعطلون البلد على أبواب الصيف الواعد ومجيء السياح الى لبنان؟

– على المستوى الداخل نحن من رفع شعار "نحب الحياة" ولم نرفع يوماً شعار "نحب السلاح".

وعلى المستوى العربي والدولي، عندما كانت "14 اذار" داخل او خارج السلطة، كانت توظف دائماً صداقاتها من أجل تقوية الدولة في لبنان ولسنا نحن من يستجر ويلات على لبنان واللبنانيين. أضاف: قطاعنا المصرفي في "رموش العيون"، نحن من أدرج داخل البيان الوزاري في حكومة الوحدة الوطنية تسليح الجيش ولم نر بندا بتسليح الجيش في البيان الوزاري الذي صدر عن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مع ان هذا الفريق يدعي أنه يحب لبنان ويدافع اكثر منا عنه.

وفد تركي: من جهة أخرى، يزور الأمانة العامة وفد تركي من فرع الشباب في حزب "العدالة والتنمية" من المركز الرئيسي في اسطنبول، في إطار الزيارة التي يقومون بها لمنطقة الشرق الأوسط، الاولى بعد ظهر غد في مقرها في الأشرفية.
 

السابق
منجيان: التعيينات حسب الكفاءة ولا كيدية
التالي
4 أعضاء في بلدية صير الغربية يقاطعون احتجاجاً على تراخيص “التعديات”