اعتبر النائب أحمد فتفت في حديث الى اذاعة "صوت لبنان"، أن "ما قاله الرئيس سعد الحريري بالأمس، يشير الى أن تحركات قوى المعارضة ستكون سلمية وديمقراطية وأن استعمال الشارع لن يتعرض للاقصاء الوطني مقارنة مع الوسائل والطرق التي كان الطرف الآخر يستخدمها في الشارع.
وعن التعيينات، اعتبر ان "المشاركة في التسميات غير مطروحة، وما علينا سوى الانتظار لنرى هل ستعتمد هذه الحكومة مبدأ الأفضلية من ناحية الكفاءة، أم أنها ستدخل في موضوع المحاصصة والكيدية وتصفية الحسابات"، وقال: "اننا كقوى معارضة سندعو الناس الى الشارع عند الضرورة لاثبات رأيها عبر التظاهر".
وأكد أن "لا وجود لقنوات تواصل مع الرئيس نجيب ميقاتي الذي تصرف كأداة لقرار سياسي أتى من عند الرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصرالله، فبالتالي القرارات الرئيسية، لا يملكها الرئيس ميقاتي في الداخل، وانما الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
أما عن اللجوء الى الشارع، فاشار الى ان "القرارات التي ستشكل حافزا للدعوة الى الاحتجاج تتمثل بممارسات سياسية كيدية ضد مصالح الناس وهذا ما نتوقعه.
ولفت الى عدم وجود ثقة اقتصادية بهذه الحكومة خاصة مع تراجع في النمو والبورصة والاستثمارات، مشيرا الى انه "من حق الشعب اللبناني وواجبه مقاومة القرارات السلبية بأسلوب ديمقراطي سياسي، وأن الاشكالية الأساسية هي السلاح.
وعن الدعوة لاستئناف طاولة الحوار، قال: "ليس هناك من مصداقية لطاولة الحوار، لأن كل ما يتم الاتفاق على موضوع يتم العودة عنه، معتبرا أنه وبحسب رأيه الشخصي "لم يبق الخلاف الا حول بند السلاح وسبق للنائب محمد رعد أن رفض مناقشة بند السلاح على طاولة الحوار، لافتا الى أن هذا الأمر يؤدي الى تحول طاولة الحوار الى طاولة تكاذب وطني.
