علوش: ميقاتي تحت الرحمة السياسية لقرار نصرالله

 اعتبر عضو المكتب السياسي لـ "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، أن "ما قاله الرئيس سعد الحريري عن الاعتذار من بعض الاصدقاء يؤكد أن التسويات والقرارات التي أُخذت سنة 2009 كانت مبنية على احتمالات باطلة".

وإذ لفت في حديث إذاعي الى انه "حذر دائماً بأن التسوية مع "حزب الله" أو مع النظام السوري لن توصل الى مكان"، شدد على أنه "لا يمكن إعادة التاريخ وأن قوى الرابع عشر من آذار دفعت الثمن بسبب الغدر الذي تعرضت له" .

وعن وصف الرئيس الحريري رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنه وكيل لدى "حزب الله" قال: "أعتقد أنه التوصيف الوحيد الذي يمكن إطلاقه على الرئيس ميقاتي".

اضاف: "لنتذكر كيف تم استدعاؤه من قبل الأمين العام لـ حزب الله السيد حسن نصرالله" وكيف جرى التأليف وكيف أن الرئيس ميقاتي هو تحت الرحمة السياسية للقرار الذي يتخذه السيد نصر الله" .

وختم: "تعامل رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بوضوح مع الرئيس الحريري وقال له مسبقاً انه سينتقل من طرف الى آخر لاسباب هو قالها"، لافتاً الى ان "الأساس هو أن الجمهور الذي يتزعمه جنبلاط ما زال قلباً وروحاً مع 14 آذار لذلك أراد الرئيس الحريري ألا يعتمد منطق العداوة الطرفين" . 

السابق
“الراي”: المعطيات لا تساعد على اعطاء فترة سماح للحكومة
التالي
منجيان: التعيينات حسب الكفاءة ولا كيدية