عضو كتلة المستقبل رياض رحال أكد أن الحريري يعمل لإنقاذ وأنصح ميقاتي بالاستقالة من حكومة يرأسها نصرالله

أكد عضو كتلة المستقبل النيابية النائب رياض رحال ان المعارضة لو كانت تريد شلّ البلد لعملت على ذلك منذ اليوم الأول لأنها تشكل 65% من الشعب اللبناني الذي هو ضد عملية تكليف وتأليف الحكومة التي تمثل 30 وزيرا محكومين من رئيس الحكومة الفعلي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي لا نعلم أين مكانه تحت الأرض او فوق الأرض.

وقال رحال في تصريح لـ «الأنباء»: «ان الحكومة ستُشلّ من تلقاء نفسها، فهي اليوم بصدد التعيينات الإدارية، والمحكمة الدولية، فإذا كانت ستذهب ضد الشعب، فهنا أؤكد ان 30% من الطائفة الشيعية لا يريدون السلاح، بل المحكمة والعدالة والاستقرار».

وأضاف: «ان الأمور العامة كالصحة والتربية والبيئة والأوضاع المعيشية، كلها لا تفيد إذا لم تقترن بعملية سحب للسلاح من كل الأراضي اللبنانية وتسليمه للدولة وتطبيق القانون على معظم الأراضي اللبنانية»، معتبرا ان الاقتصاد مربوط بالأمن ورأس المال جبان، مشيرا الى ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعلم ذلك كونه رجلا اقتصاديا ويعلم انه لا يمكن لأي بلد في العالم ان يوظف رأسماله في بلد تهيمن عليه شريعة الغاب ويتحكم فيه السلاح، معتبرا ان لبنان واحد من هذه البلدان.

ودعا رحال ميقاتي الى أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار والمطالبة في اول جلسة للحكومة بنزع السلاح عن كل الأراضي اللبنانية، قائلا: «على ميقاتي ان يقول هذا الكلام لحلفائه، فعندما رد على انتقادات قوى 14 آذار، وكنت أتمنى عليه لو كان رئيس حكومة فعليا ان يرد على رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد عندما تحدث عن المحكمة، واننا نرى ان هناك تناقضا كبيرا في الكلام على لسان وزراء حزب الله الذين هم وزراء في حكومة ميقاتي والذي أكد التزامه بالقرار 1701 وغيره، وهنا نعتبر انه صنع لنفسه مشكلة، فالله يكون في عونه، وهنا أنصحه بالاستقالة والعودة الى صفوف الناخبين اللبنانيين في مدينته طرابلس الذين سيسقطونه في المستقبل».

ورأى رحال ان حزب الله يتحدى الدولة اللبنانية بعدم تسليمه المتهمين، مشيرا الى ان من يخبئ ويحمي المجرم الفار من وجه العدالة يعاقب ويصبح شريكا، داعيا الدولة اللبنانية الى اصدار مذكرة توقيف بحق من يخبئ ويحمي المجرمين.

وختم بالقول: الرئيس سعد الحريري يعمل لإنقاذ لبنان، مؤكدا انه أينما كان هو في لبنان، لافتا الى ان غيابه بسبب تهديده أمنيا.

السابق
الرئيس يريد إسقاط النظام!
التالي
المستقبل يواجه المفـتي… بخجل