المؤتمر الشعبي:لعدم التفريط بسلاح المقاومة

 رأى المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان "أن ما عجزت الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل عن تحقيقه من ولادة الشرق الأوسط الجديد وضرب المقاومة خلال عدوان تموز 2006، يحاولان تطبيقه من خلال المحكمة الدولية والتدخل في الحراك الإصلاحي العربي"، مؤكدا أن "التمسك بثالوث الجيش والشعب والمقاومة هو السلاح الأمضى لمواجهة أي عدوان صهيوني جديد والحفاظ على حقوق لبنان وثرواته المائية والنفطية".

ورأى "إن المهمة الوطنية العاجلة في لبنان هي مواجهة أي فتنة ومنع العبث بالسلم الأهلي والوحدة الوطنية وعدم التفريط بسلاح المقاومة، فلقد أثبتت التجارب أن قوة لبنان ليست فقط بجيشه ومقاومته، بل أيضا بالوحدة الوطنية، مما يتطلب من الجميع الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية". 

السابق
وهاب: فقدان الحريري للسلطة أفقده توازنه
التالي
جريح جرّاء انفجار قنبلة عنقودية في الغندورية