الصايغ:الحوار الندي وترميم الثقة يكون بعد إسقاط الحكومة

 اعتبر الوزير السابق سليم الصايغ في تصريح اليوم عن حديث الرئيس سعد الحريري بالأمس، ان "الأهم في ما قاله الرئيس الحريري هو أنه صدر عنه شخصيا، ولو أن بعضا مما قاله جاء في خطابات نواب وشخصيات 14 آذار في المجلس النيابي وخارجه".

ولفت الى أن "صدور هذا الكلام بالأمس عن الرئيس الحريري يعني أننا وصلنا الى نقطة اللا رجوع ولا تسويات ولا حوار للحوار".

ولاحظ "المديين اللذين أشار الرئيس الحريري إليهما: إسقاط الحكومة الحالية والفوز بانتخابات عام 2013، وهذا يدل على ثبات في المسار وعلى أنه من الضروري أخذ كل المقومات من الصمود حتى التغيير ومن موقع الدفاع الى موقع الهجوم على الأمر الواقع".

وأشار الصايغ الى "أن الأقنعة كلها سقطت، والحوار يبدو مثل ذر الرماد في العيون. وقال أن ما يحصل في سوريا يدل على أن الحوار المتأخر لا معنى له وربط الأمور بالإستقواء بسوريا من قبل البعض لتغيير المعادلة في لبنان يجعلنا اليوم نأخذ العبر مما يجري في جوارنا. فالحوار المطروح دون أن يكون على واقع سياسي لديه مقومات الصمود ليكون حوارا نديا، لا يبني شراكة وطنية حقيقية لا كذب ولا تكاذب فيها".

وتابع ان "أفضل عبارة تجاه الحكومة الحالية هي عبارة -لا ثقة- التي قالها لها نواب 14 آذار في المجلس النيابي، فالمطلوب أولا ترميم الثقة وذلك ليس فقط بإطلاق النوايا الحسنة بل بالقدرة على الإلتزام والإلزام". وذكر بالتعهدات التي أتت قبل تشكيل الحكومة بألا يكون هناك سوى حكومة إئتلافية ولم يتم الإلتزام بذلك مما يعني أن قرار هذا الفريق ليس بيده.

وخلص الى "اعتبار أن الحوار الندي وترميم الثقة بين شركاء الوطن يكون بعد إسقاط هذه الحكومة وتحرر هذا الفريق من كل رابط خارجي وانصياع لقوة السلاح". 

السابق
الان عون:امام الحكومة فرصة حقيقية للتقدم
التالي
عرقجي:الحريري لم يتعلم من التجارب الماضية