وهبي: اذا تعاطوا بكيدية سنواجههم والشعب الى جانبنا

  أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب أمين وهبي أنّ "سياسة العنتريات والشتائم في حق القانون الدولي والشرعية الدولية قصيرة النظر"، مشدداً على ضرورة " ان تتحمل الحكومة مسؤولياتها لأنّ الاستمرار في سياسة الشعارات البرّاقة والخطابات الرنّانة والعنتريات في وجه المجتمع الدولي ستجعلنا في عزلة دولية" .
ووصف في حديث إذاعي ترسيم اسرائيل لحدودها البحرية مع لبنان في ظل استمرار إحتلالها لمزارع كفرشوبا بأنه "مؤشر جديد على سياسة القرصنة التي تتبعها، إضافة الى الإعتداءات ومصادرة الأراضي".
وشدد على وجوب "أن تلجأ الحكومة الى الشرعية الدولية من أجل تحصين وتقوية ملف لبنان في مواجهتها، وبالتالي هذا مؤشر جديد على أهمية أن تكون علاقات لبنان الدولية جيدة" .
وأكد أنّ "موقف لبنان في هذا الملف قويّ جداً"، داعياً "الشعب اللبناني الى الوقوف خلف دبلوماسيته، لتطرق باب الأمم المتحدة لمواجهة الغطرسة والقرصنة الإسرائيلية" .
واعلن أنّه "سمع وزير الخارجية عدنان منصور يقول إنه سيلجأ الى الشرعية الدولية مبدياً تفاؤله بأننا نستطيع من خلال علاقات لبنان الدولية أن نفوز بهذا الملف لأنّ قضيّتنا عادلة" .
وقال: "لذا على الحكومة أن تعيد حساباتها وتعيد قراءة سياستها لأنّ لبنان كدولة صغيرة في حاجة الى عون الشرعية الدولية، وعلى الحكومة اللبنانية تحضير الملف، وهذه القضية ربما تكون إيجابية، وإذا كان أداء الحكومة سليماً فإنّنا سندعمها" .
من جهة اخرى علّق وهبي على حديث رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط امس عن أسباب تحوّله الى فريق الثامن من آذار وحلفائه لأنّه "يشعر بفتنة كبيرة تحضّر للبنان عبر المحكمة الدولية والسلاح"، مشدداً على "أهمية الحوار والمصالحة والمصارحة والمسامحة". وقال: "يجب تأكيد الآتي: أولاً هناك مبادىء يجب مراعاتها وهي ليست شروطاً إنّما إذا كان المتحاورون يحترمون مشاعر اللبنانيين وعقولهم فيجب احترام مبادئ الحوار الوطني التي أُقرّت بالإجماع واحترام جدول الأعمال الذي اتفق عليه اللبنانيون، لذا نحن نرحّب بما جاء على لسان جنبلاط من الدعوة الى الحوار والتواصل ودعم العدالة والوقوف ضد إلغاء التمويل وهذه مؤشرات تصبّ في مصلحة استمرار المحكمة الدولية في عملها".
وعن التعيينات الإدارية رحّب "بملء الشواغر التي تساعد الدولة في أدائها وتطمئن المواطن اللبناني". وختم قائلاً: "سمعنا عنتريات ودعوات الى فتح السجون لذا نحن سنتعاطى مع الأمور كما قال زعماء الرابع عشر من آذار وكما قلنا نحن كنواب حسب الأداء وحسب ما يُقدّم لنا من أداء فعندما يكون أداؤهم منسجما مع مصلحة البلد سنكون داعمين له وإذا كانت مواقفهم كيدية، فالشعب اللبناني سيكون الى جانبنا ولديه من الخبرة والذاكرة ما يكفي لمواجهة هذه السياسات الكيدية" . 

السابق
حوري حذّر من إبعاد كيدي لأصحاب الكفاءات
التالي
الصايغ: 14 آذار لم تستلم السلطة وحدها