بيضة عِملاقة في كوكبا

فوجئ بيار الزغندي بسماع صوت إحدى دجاجاته تقوقئ بصوت «غير شكل» عن باقي الدجاجات في مزرعته الصغيرة، في بلدة كوكبا في قضاء حاصبيا، فهرول مسرعاً الى داخل الخم (القن)، ورأى الدجاحة واقفة في المكان الذي تبيض فيه عادة. ولفت نظره وجود بيضة «غريبة عجيبة» وكبيرة، وفي الحال نادى أسرته لتأتي وترى هذه البيضة الكبيرة، حيث أن الدجاجة باضت بيضة غير عادية، بالنسبة إلى كبر حجمها ووزنها، بخلاف البيض المعتاد الذي يبيضه الدجاج البلدي.
والمعروف عن بيار أنه متقاعد، ويهوى تربية الدجاج البلدي ويهتم به كثيراً، ويقوم بإطعام دجاجاته ورعايتها والعناية بها حتى الشغف، لتبيض بيضاً طازجاً للأكل، والفائض عن حاجة بيته يهديه إلى الأقرباء والأصحاب.

ويقول الزغندي، الذي حمل الدجاجة صاحبة البيضة في يد والبيضة العملاقة في يد أخرى، سمعت صوتاً غريباً صادراً عن الدجاجة، وخلت للوهلة الاولى أن أحداً قد دخل خلسة غلى القن، فأسرعت وذهلت بما رأيت، لقد فوجئت بوجود بيضة كبيرة غير اعتيادية في شكلها وكبر حجمها، زنتها فوجدت أن وزنها يبلغ 105 غرامات، وقطرها 17 سنتمتراً، وطولها 10 سنتمترات، علماً أن قطر البيضة العادية يبلغ 68 سنتمتراً، وطولها 5 سنتمترات، كما أن الدجاجة عادية وليست من النوع الفرعوني، وتأكل طعاماً طبيعياً، لا تدخله أي مكونات أخرى ولا أعلاف، فقط قمح وخضار من خس وغيره».

وعزى المزارع كميل الخوري، حم بيار، كبر البيضة إلى العناية والاهتمام والشغف بالدجاجات، إضافة إلى الأكل الطبيعي من قمح وخضار وفضلات المأكولات البيتية

السابق
الحاج حسن: تجديد تلقائي لإكسبورت بلاس
التالي
خريطة طريق لاتّهام حزب الله باغتـيال الحريري