رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب رياض رحال انه "إذا أراد فريق السلطة التهرب من تطبيق القرار 1757 وفك الإرتباط بالمحكمة الدولية واستدعاء القضاة سنلجأ الى الشعب الذي سيقرر حينها كيفية المواجهة بالطرق السلمية".
وقال في حديث إلى قناة "أخبار المستقبل":"إذا كان حزب الله بريئا من التهمة الموجهة الى بعض عناصره فليقم بتسليمهم الى القضاء بعد ان يعين لهم محامين للدفاع عنهم"، مشيرا الى "ان براءة هؤلاء العناصر في حال أثبتت ستعيد الإستقرار الى البلد".
وأكد ان "أكثر من نصف اللبنانيين يريدون تطبيق العدالة الدولية والإستقرار من خلال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".
ورأى ان "الرئيس ميقاتي لن يستطيع النهوض بالبلد من جوانبه كافة ما لم ينزع السلاح، الذي يتحكم بمقدرات البلد ومسؤوليه"، متوقعا ان "تتمثل الكيدية لاحقا في مطالب حلفاء ميقاتي".
ونبه إلى "أن لبنان ليس جزيرة بعيدة عن أعين المجتمع الدولي، وبالتالي فان هذه الحكومة ستكون مراقبة وتحت مجهر هذا المجتمع"، مشددا على "ان عدم التعاطي الجدي من قبل الحكومة اللبنانية مع القرار الإتهامي سيعرض لبنان الى عقوبات إقتصادية وسياسية وصولا الى التدخل العسكري".
وإذ أشار الى قول النائب محمد رعد ان "القرار الإتهامي لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه قال إنه "يؤكد أن رئيس الحكومة هو الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله وليس نجيب ميقاتي".
أضاف:"كان يفترض بالرئيس ميقاتي الإعتراض على كلام حلفائه في حزب الله على القرار الإتهامي، والقول لهم ان سياسة الحكومة تقرر من خلال مشاركة الجميع، وبالتالي اما أن تعترفوا و تلتزموا بالقرار 1757 واما أن تنسحبوا من الحكومة".
وعن ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل اعتبر ان "تحصين لبنان في موضوع التنقيب عن النفط يكون من خلال أصحاب الخبرات والخرائط التي توثق حقه في هذه الحدود او تلك"، مشيرا الى "ان التوتر يأتي من خلال مجاهرة البعض بأن الحق لن يأتي إلا عبر سلاحه".
وسأل: "طالما أن حزب الله يريد تحقيق العدالة من خلال سلاحه فلماذا وجود الدولة اللبنانية؟.
من جهة اخرى، رأى رحال انه "كان من الاجدى للرئيس السوري بشار الاسد لو استعاض بخطاب له عن الدعوة الى حوار وطني" ، لافتا الى "ان ما قاله نائب الرئيس السوري فاروق الشرع عن الحوار السوري كان يمكن ان يختصر بخطاب يعلن فيه إلغاء المادة الثامنة من الدستور من خلال مجلس الشعب السوري".
وختم ان "الرئيس السوري وقع في مأزق لن يستطيع الخروج منه بسهولة، كما ان الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة لن يعود الى الوراء في مطالبه المحقة والعادلة".
