أحيت منفذية حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى إستشهاد باعث النهضة انطون سعاده، باحتفال في باحة النصب التذكاري لشهداء الحزب عند المدخل الغربي لبلدة حاصبيا، وحضر الاحتفال إلى جانب منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا وأعضاء هيئة المنفذية، رئيسة جمعية «نور» مارلين حردان، و حشد من رؤساء البلديات والمخاتير والفاعليات والقوميين.
بدأ الاحفال باستعراض قدمته ثلة من اشبال الحزب، فنشيد الحزب الرسمي، ثم قصيدة للشاعر حسن مداح.
كلمة المنفذية، ألقاها منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا الذي قال: «نحن أبناء مدرسة تخاطب العقل والوجدان، ومن هذا الموقع نؤكد بأننا سنقاوم مشاريع الغرب وكل المخططات التي تستهدف وحدتنا وأرضنا وعزتنا وكرامتنا. إن الذين يعتقدون بأن عهد القطعان البشرية لم ينته، هم واهمون، فعهد القطيع قد انتهى إلى غير رجعة».
وأكّد سليقا أن الهدف من وراء اغتيال سعاده، هو اغتيال مبادىء الوحدة وثقافتها، لمصلحة المشروع الصهيوني ـ الاستعماري المستهدف إستلاب حقنا وتصفية قضيتنا..
وأشار سليقا إلى أن منفذية حاصبيا قدّمت عشرات الشهداء والمناضلين في ساحات العز والكرامة دفاعا عن القضية التي تساوي الوجود.
لذا نعلن أن هذه المنطقة لن تكون الا حصنا للمقاومة ورمزا للوطنية ولن نسمح لاحد ان يغير هذا الوجه المشرق الناصع.
وفي الختام، تم وضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الحزب.
