عاد الجنود الايرلنديون، مجددا الى جنوب لبنان، للمشاركة في اطار اليونيفيل، بعد انقطاع دام ثلاث سنوات.
وتمركزت الكتيبة الايرلندية الجديدة وقوامها 437 عسكريا، بقيادة المقدم فرانك بولجر، في موقع العقارب في بلدة تبنين، على ان تتولى العمل الميداني في 12 بلدة وقرية، انطلاقا من تبنين وصولا الى رميش وعيترون المحاذيتين للخط الازرق .
وكانت القوات الايرلندية بدأت مهامهما ضمن القوات الدولية مع طلائع هذه القوات في العام 1978 على اثر الاجتياح الاسرائيلي وصدور القرارين 425-426. واستمرت حتى العام 2001، حيث دفعت خلال هذه المدة 47 ضحية في حوادث مختلفة، لكنها عادت وانضمت الى «اليونيفيل» في العامين 2007-2008 لتعود وتنسحب مرة اخرى.
وزار القائد العام لـ«اليونيفيل» الجنرال ألبرتو أسارتا مقر الكتيبة في تبنين، مشيراً إلى أنه «مع نشر الكتيبة الايرلندية يرتفع عدد الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل إلى خمس وثلاثين، وهذا في حد ذاته شهادة على الثقة التي يضعها المجتمع الدولي في قوة حفظ السلام هذه، كما يعكس اهتمام العالم المتواصل في تقديم كل المساعدة اللازمة لضمان أن يبقى جنوب لبنان آمناً ومستقراً».
ومع نشر الكتيبة الإيرلندية، أصبح عديد «اليونيفيل» حالياً نحو 12100 جندي حفظ سلام من 35 بلدا، إضافة إلى نحو 1000 موظف مدني من محليين وأجانب.
