حوري: خروجنا من القاعة “ديموقراطي” وكي لا نكون “شهود زور”

 أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري ان "خروج نواب "تيار المستقبل" من قاعة المجلس النيابي امس، خيار ديموقراطي". وقال: "إرتأينا الخروج من القاعة لكي لا نكون "شهود زور" على هذه الحكومة، ولان هذا الامر اكثر تعبيراً واكثر بلاغة من البقاء فيها".

واوضح "انتظرنا نهاية كلمة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حيث لم نسمع منه أي رد على اسئلتنا والمواقف التي طالبناه بها وعلى مداخلات "حزب الله" مضيفا "انتهاء كلمة ميقاتي بشكل غير مرض جعلنا ننفذ القرار الذي كنا اتخذناه سابقاً من خروج جماعي كي لا نكون "شهود زور" على ما سمعناه منه رداً على كلماتنا"..

وتابع في حديث إلى "تلفزيون الجديد" :" كان من المفترض بالرئيس ميقاتي ان يرد على مداخلات كل الاطراف، الا اننا لم نسمع منه رداً على مداخلات الفريق الآخر، وتحديداً نواب "حزب الله" الذين رفضوا المحكمة الدولية واعتبروها اسرائيلية واميركية، ولم يجب بأي شيء عن تمويل المحكمة، علماً ان الرئيس فؤاد السنيورة وعدد من النواب الآخرين ذكروه به".

وقال: "كما أن ميقاتي لم يتكلم على إلتزام لبنان بالقرارات الدولية واكتفى بالتشديد على كلمة احترام حين قال ان الاحترام اقوى من الالتزام .

ورد حوري على اعتبار البعض ان الخروج من القاعة اعطى الفريق الآخر رصيداً اكبر في ظل حصول الحكومة على الثقة بالاجماع : "اذا ارضى هذا الكلام البعض فهنيئاً لنا بهكذا خصوم سياسيين".

وبخصوص تبرير الرئيس ميقاتي لإستعمال كلمة "مبدئياً" في البيان الوزاري قال: "لقد اقدم وزير الخارجية اللبنانية علي الشامي، من دون التنسيق مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، بل وبتنسيق سياسي مع فرقاء سياسيين، على طرح البيان على وزراء الخارجية العرب لغاية في نفس يعقوب". وسأل: "لماذا لم يرد الرئيس ميقاتي على الكلام المسيء الموجه إلى المحكمة ما دام يقول انه ملتزم بها؟".

وعن لائحة الشرف الجديدة التي أوردتها صحيفة "المستقبل" أوضح أن "هذا الكلام يقصد به التشبيه بمرحلة التمديد للرئيس السابق إميل لحود حيث رفض البعض التمديد له على الرغم من حجم الضغوط الهائلة التي كانت قائمة"، معلناً : "نحن نتعاطى اليوم مع نتائج هذا الوضع السياسي بطريقة عمل لا تخرج عن أي أسلوب خارج النظام الديموقراطي والأطر الدستورية".

وعن سبب عدم الرد على كلام النائب نواف الموسوي، قال: "لم يوجه الكلام إلينا، بل وجه المعلومات عن اخبار، ولكن ما عدا ذلك كان تكراراَ لاقوال سابقة ". وأشارالى "ان ما قيل عن وجود مكتب للتحقيق الدولي في الضاحية الجنوبية ليس من ضمن مسؤولياتي والموضوع عند اصحاب العلاقة، و"حزب الله" هو الذي اعلن عدم تعاونه مع لجنة التحقيق ولسنا نحن من قال ذلك".

وختم حوري:"التعامل مع هذه الحكومة في إطار الخدمات ومعارضتنا السياسية لن تمنعنا من المطالبة بالخدمات الحياتية لاسيما ان الحكومة لن تكون حكومة لفريق واحد".
 

السابق
بلدية صيدا ترسل النفايات·· وإدارة المعمل ترفض استقبالها
التالي
ميقاتي صلى في مسجد السلام حيث أم المفتي قباني المصلين