السيد:لا هاجس للسنيورة سوى العودة الى السلطة

 صدر عن المكتب الاعلامي للواء الركن جميل السيد البيان التالي:"اعتبر اللواء الركن جميل السيد ان كلمة الرئيس الأسبق فؤاد السنيورة امام المجلس النيابي خلال جلسة الثقة بالحكومة، ولا سيما تباكيه على الحقيقة والعدالة والمحكمة الدولية، تمثل قمة النفاق والدجل السياسي والمسرحي خصوصا وان السنيورة هو أحد الرؤوس الكبرى في مؤامرة شهود الزور التي أطاحت بالحقيقة والعدالة وبصدقية المحكمة الدولية حول اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري".

وذكر اللواء السيد "بالتزوير الذي أقدم عليه الرئيس السنيورة في مطلع العام 2008 عندما ارسل مذكرة، رفضتها المفوضية العليا لحقوق الانسان في جنيف، وحاول فيها حماية شهود الزور ضد سوريا والضباط الأربعة وتبرير إعتقالهم السياسي من قبل الرأس القانوني لتلك المؤامرة، القاضي سعيد ميرزا ، وحيث لا يزال السنيورة وميرزا موضوع شكوى جزائية لدى القضاء اللبناني بجرم تزوير وقائع الاعتقال والتحقيق اللبناني والدولي. فكيف يفسر دولته للرأي العام اللبناني إيمانه الأعمى في إتهام سوريا واعتقال الضباط الأربعة من العام 2005 الى العام 2009 ؟ ثم كيف يتبنى اليوم في العام 2011، وبنفس الثقة العمياء، إتهام عناصر من حزب الله ، ومن دون أن يتساءل للحظة واحدة عن جرائمه تلك وعن هذا النوع من العدالة الخنفشارية التي يؤمن بها؟".

وختم اللواء السيد مؤكدا "بأن الرئيس السنيورة وأمثاله ليس لهم هاجس سوى العودة الى السلطة والبقاء فيها بأي ثمن، حتى ولو إقتضى الأمر أن يغتالوا الرئيس رفيق الحريري مرة ثانية وثالثة ورابعة، كما فعلوا من خلال شهود الزور والتلاعب بالتحقيق تحت ستار الحقيقة التي زيفها هو وفريقه على مدى السنوات الخمس الماضية. ولعل أكثر ما يحزِن اللبنانيين في إغتيال الرئيس الراحل هو أن غيابه فتح الفرصة لأشخاص من نوع السنيورة للوصول الى السلطة، وهو الذي بلغ به التنكر والحقد السياسي في المجلس النيابي أن يتجاهل كليا تسمية رجل دولة كالرئيس الشهيد رشيد كرامي من بين الرؤساء الشهداء الذين سماهم. ثم ، أوليس السنيورة نفسه هو الحليف الأساسي لقاتل هذا الرئيس الشهيد ، فكيف بوقاحته عندما يتباكى على المحكمة الدولية ويعطينا دروسا في العدالة والقانون والدولة؟" 

السابق
علماء جبل عامل نوهوا بمواقف شيخ الازهر
التالي
جابر: للتلاقي والتواصل لتجاوز الخلافات السياسية