مـزاد علنـي لدعـم تجمّـع أم النـور

وضع تجمع «أم النور» لتأهيل المدمنين على المخدرات، أطراً ووسائل عدة لمكافحة الآفة، عبر اعتماده برامج تبدأ بالوقاية وتنتهي عند إرشاد الأهل. وفي إطار السعي لتأمين مدخول من عائدات النشاطات الخاصة، ينظم التجمع، للعام الثاني على التوالي، مزاداً علنياً لبيع عدد من لوحات فنانين لبنانيين كبار، يعود ريعه لدعم نشاطات مكافحة الإدمان.
ويحمل المزاد عنوان «النافذة الى الروح»، وهو شعار اختاره شباب الجمعية الذين يتلقون علاج الإدمان على المخدرات.

ويُقام المزاد عند السادسة والنصف من مساء اليوم، في مقر جامعة «الكلية العليا للأعمال» (ESA) في كليمنصو، التي تدعم الجمعية في تنظيم المزاد، من منطلق «رسالتها ودورها في مساندة الشباب والمجتمع، ولتحفيز طلابهم على المشاركة في تشجيع مثل هذه المبادرات». ويتضمن المعرض حوالى مئة لوحة ممهورة بتواقيع رسامين متعاقدين مع صالات عرض، ورسامين محترفين مستقلين. وتلفت مسؤولة التنمية والتمويل في الجمعية منى اليازجي إلى أن « أنه تمّ تنظيم معرض للوحات المشاركة في المزاد يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في ال ESA، كذلك عُرضت لوحات تابعة لشباب الجمعية والتي لن يتم دمجها مع لوحات المزاد العلني».

ومن بين المشاركين في المعرض، تحضر لوحات للرسامين: حسين ماضي، وحسن جوني، وصبحان عضم، ومنى دبجي طراد، ومنصور الهبر، وجميل ملاعب، وعلي شمص، وشارل خوري، ومحمد الرواس، وميساق ترزيان، وهدى بعلبكي، وريم الجندي، وأمين صفير، وهارون طوروسيان. وتشرح اليازجي أن تنفيذ المزاد بدأ «من الاتصال بصالات العرض وليس بالفنّانين أصحاب اللوحات، لأن الفنان عادة لا يكون مقتدراً كما الصالة». وبرأيها، «تستطيع صالات العرض أن تجمع بين إلغاء نسبة أرباحها على اللوحة والتوسّط لدى الرسّامين ليخفضوا أسعارهم بما يسمح أن تستفيد الجمعية من الفارق بين السعر الأساسي المعلن على اللوحة مثلاً وسعر المبيع».

وتولّت لجنة تحديد معيار خاص لقبول اللوحات، مع مراعاة التنويع بين مواضيع اللوحات وأسماء الفنانين. أما اليوم فتقول يازجي إن «التجمع بات على علاقة ثقة مع اثنتي عشرة صالة عرض تشارك في المزاد»، مؤكدة أن «المزاد سيشجّع الأشخاص الذين اشتروا لوحات يرغبونها بأسعار محفّزة على المشاركة في المستقبل، كما سيشجّع صالات العرض على تقديم لوحات للمزاد كونها تُسوِّق بهذه الطريقة لفنّانيها».

السابق
آثار جديدة في صيدا..
التالي
سليم سلهب: حصول الحكومة على ثقة 69 نائبا مفيدا للديموقراطية