ماروني:لن نسمح باقفال ملف الاغتيالات ولا نريد تجهيل الفاعل بإتهامنا أحد

أكد عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني أننا "ما أردنا في أي يوم أن تكون المحكمة مسيسة بل أردنا معها حكم القانون"، لافتاً الى أننا "لم نتهم أحد لاننا لا نرغب بتجهيل الفاعل"، مشيراً الى أنه "ليلية قتل النائب الراحل بيار الجميل رد رئيس حزب الكتائب أمين الجميل على المتسائلين عن القاتل بالتأكيد أنه لا يتهم أحد وذلك لعدم تجهيل الفاعل"، متسائلاً "لماذا لا يقتحمون المحكمة قانونيا للدفاع عن أنفسهم"، مضيفاً أننا "تعرضنا لابشع حملة تخوين فاصبح كل مطالب بالحقيقة متهم بالعمالة ونحن من دفع الاثمان منذ سنوات طويلة من دماء الشهداء ونحن كنا المقاومة الاولى ونعرف مدى تضحية الشهداء"، مؤكداً أننا "لن نسمح أن يقفل الملف وأن يبقى في جعبتهم سلة من الاتهامات للدفاع عن مجرمين غير عابئين بالدم والدموع".

واعتبر ماروني خلال مداخلة له في جلسات مناقشة البيان الوزاري أن "الاكثرية الحالية لا تريد سوى الكيدية"، لافتاً الى أنهم "أعلنوا في البداية على رغبتهم بتشكيل حكومة توافق فإذا بهم يوقعون على تشكيلية حكومية بإشارة من سوريا"، مشيرراً الى أن "القرار أصدر بتشكيل حكومة من لون واحد".
ورأى ماروني أن "البيان الوزاري لم يتطرق الى مايزيل القلق عند اكثر من نصف اللبنانيين ولم يطمئن فئة تتعرض للقتل من ان الحكومة ستتابع مسيرة البحث عن المجرم"، مشيراً الى أن "الحجة الدائمة هي أن المحكمة مسيسة والحكومة حسب البيان ستتابع مسيرة التدقيق في الانتقام"، معتبراً أن "العدالة أصبحت مرادفة للسلم الاهلي والذي يطالب بتطبيق القانون وبحقه يكون خائنا"، مؤكداً أن "العدالة تقتضي أن ينال المجرم عقابه وهي يجب أن تراعي التزامات لبنان الدولية وأن لا تعرض الوطن لعقوبات"، مضيفاً أنها "اذا كانت عاجزة عن حماية العدالة عليها أن ترحل".

وتوجه ماروني الى "حزب الله" بالقول "نحن معكم وقبلكم في مقاومة اسرائيل"، متسائلاً " لماذا تبني الدول جيوشها اليس للدفاع عن والارض"، لافتاً الى أننا "اصحاب مشروع ومشروعنا الدولة الواحدة الموحدة نحن نريد كل لبنان ونريد ان نكون كلنا مقاومة وندافع عن ارضنا".

وأردف ماروني قائلاً "كنا نتمنى لو كنا نقف في هذه القاعة لترميم العلاقة بين القيادات اللبنانية ولكن وللاسف نلتقي كما المجلس النيابي والمواطن منقسم بين المعارضة والموالاة التي أصبحت أكثرية بفعل قناعة عند البعض أن الدويلة أبقى من الدولة".
ولفت الى أننا "كنا نتمنى لو نلتقي لنتحاور حول الوطن وأي وطن نريد بعيدا عن الكيدية ولكن للاسف جئنا نناقش بيانا "كلنا للوطن كلنا للعلم" والمقصود كلنا "على الوطن وعلى فريق منه"، معلناً "حجب الثقة عن الحكومة".

السابق
المطارنة:القرار الاتهامي زاد الشرخ وعلى الحكومة احترام المواثيق الدولية
التالي
أسئلة صريحة