اللقاء الصيداوي: الحرص على العمق الجنوبي للمدينة

خصص «اللقاء التشاوري الصيداوي»، الذي انعقد امس في مجدليون بدعوة من النائبة بهية الحريري، للتداول في الاوضاع الراهنة على ضوء صدور القرار الاتهامي وتداعياته المحتملة والتأكيد على نبذ الفتنة المذهبية والطائفية والحرص على العمقين الجغرافي والديموغرافي لمدينة صيدا.

وحضر اللقاء ممثل عن الرئيس فؤاد السنيورة وعدد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين إضافة الى المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود وممثلين لتيار «المستقبل» ومندوبين عن هيئات صيداوية تشارك عادة في اللقاء.
وفي حين لم يصدر أي موقف عن النائبة بهية الحريري، كما جرت العادة اثر كل لقاء، صدر بيان عن المجتمعين اكدوا فيه «أن العدالة لا تعني الانتقام ولا الثأر، ولا تعني تحميل طائفة أو حزب مسؤولية ما يرتكبه افراد لأن من يرتكب جرما لا يحمل هوية إلا هوية الإجرام، وليس له دين ولا طائفة ولا مذهب». ودعوا الحكومة اللبنانية الى تنفيذ التزاماتها تجاه المحكمة الدولية. ورحب المجتمعون بالزيارة الرعوية التي سيقوم بها البطريرك الماروني الى صيدا في آب المقبل. وشددوا على ان اللحظة الراهنة تتطلب الاحتكام الى العقل وتعزيز الحوار وخاصة بين صيدا وعمقها الجنوبي».

ودعا اللقاء خطباء المساجد والكنائس في صيدا ومنطقتها للتركيز على كل ما يجمع ويوحد اللبنانيين وأكد على نبذ الفتنة المذهبية والطائفية مؤكداً ان اسرائيل هي العدو الوحيد للبنانيين، وأن مقاومة الاحتلال الاسرائيلي كانت وستبقى محفوظة من جميع اللبنانيين.

السابق
كيـف ينظـر أبنـاء الضاحيـة والطريـق الجديـدة إلـى الدولـة الجديـدة؟
التالي
14 قرية تتنافس رياضياً في اتحاد جبل عامل