أحيت الكتيبة الإسبانية في «اليونيفيل»، «يوم اللغة الإسبانية العالمي»، برعاية القائد العام لقوات حفظ السلام الدولية في الجنوب، المايجور جنرال البيرتو أسارتا كويفاس، بالتعاون مع معهد «سيرفانتس» في بيروت، في مقر القاعدة العسكرية الإسبانية «ميغيل دي سيرفانتس»، في سهل إبل السقي قرب مرجعيون، تخرج خلاله ما يزيد عن 250 من المشاركين في دورات تعلم «اللغة الإسبانية»، من تلامذة المدارس وأبناء قرى وبلدات قضاءي مرجعيون وحاصبيا وعناصر من الوحدات الدولية الصينية والاندونيسية والهندية العاملة في القطاع الشرقي، استمرت على مدى خمسة أشهر، دَرّسَ فيها حوالى 40 أستاذاً من الجنود الإسبان المشاركين في قوات الأمم المتحدة.
حضر الاحتفال الحاشد إلى جانب الجنرال أسارتا وعقيلته، السفراء: خوان كارلوس غافو أسيفيدو – إسبانيا، حسن خليل ضيا وعقيلته ـ الباراغواي ، بيدرو باروس اورسوا – تشيلي، قائد القطاع الشرقي الجنرال ميغيل ألكانيز، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، وعدد من الفاعليات التربوية والاجتماعية في المنطقة.
وألقى قائد القطاع الشرقي الجنرال ألكانيز كلمةً بالمناسبة، هنأ فيها الطلاب على تعلمهم اللغة الإسبانية، ثم وزعت الشهادات على المشاركين في دورات اللغة الاسبانية، أصغرهم فتاة في الرابعة من عمرها حملها الجنرال أسارتا لتقديم التهنئة لها على نجاحها لنيلها شهادة في اللغة، تلا ذلك قراءة أشعار ومقالات لأشهر الشعراء والكتّاب الإسبان، كما تخلل البرنامج تقديم رقصاتٍ من الفولكلور الإسباني «السالسا وسيبياناس» قدمها جنود من الكتيبة، كما قدّمت أربع طالبات مشاركات في هذه الدورة، تمثيلية وحواراً باللغة الإسبانية عن شجرة الزيتون للكاتب «لوبه دي رويدا» من القرن السادس عشر، ويتناول بشكل كوميدي الغيرة البشرية عن أمور خيالية يجري التنافس عليها. وفي ختام المسرحية قدمن للجنرال أسارتا والشخصيات المشاركة شجرة زيتون.
كلمات
بعدئذ ألقى مدير معهد «سيرفانتس» إدواردو كالبو غارسيا كلمة هنأ فيها الطلاب على «نجاحهم بتعلم اللغة الإسبانية، متمنياً «دوام التوفيق والنجاح للقوة الإسبانية في مهامها»، كما كانت كلمة للسفير الإسباني غافو أشار فيها إلى أن «إسبانيا تهتم بتعليم اللغة الإسبانية ونشر ثقافتها عبر جنودها بالتعاون مع معهد سيرفانتس، كما ألقى الجنرال أسارتا كلمة هنّأ فيها المشاركين في الدورة، ونيلهم شهادة تقدير.
