دورية فرنسية تخرق اتفاق تبنين وتصوّر منازل الأهالي في شقرا دون علم الجيش

خرقت الكتيبة الفرنسية، من جديد، خصوصية الأهالي وأمنهم الذاتي، اضافة الى خرق الاتفاق الأخير العام الماضي الذي عقد بين الأهالي وبلديات الجنوب اللبناني وقيادة اليونيفل والجيش اللبناني في بلدة تبنين، الذي قضى بعدم تسيير دوريات لليونيفل في القرى والبلدات الجنوبية جنوبي نهر الليطاني دون مرفقة الجيش اللبناني والتنسيق معه، بعد حادثة خربة سلم الشهيرة، عندما عمد الأهالي الى التصدي لعناصر الكتيبة الفرنسية ورشقهم بالحجارة بعد دخولهم الأحياء السكنية الضيقة وتصوير منازلها. اذ عمدت دورية مؤللة، عصر الأحد الفائت، تابعة للكتيبة الفرنسية الى تسيير دورية داخل أحياء بلدة شقرا، في منطقة باب الرّوس، دون مرافقة الجيش اللبناني أو التنسيق معه، وقامت بتصوير المكان بواسطة كاميرا ديجيتال، ما أثار حفيظة الأهالي الذين عمد بعضهم الى التصدي للدورية ومصادرة الكاميرا، بعد التأكد من أعمال التصوير وخرق الاتفاق المذكور. واللاّفت أن قيادة الكتيبة الفرنسية كانت قبل ذلك قد اتصلت بالجيش اللبناني طالبة مرافقته الى المكان بحجة وجود صواريخ غير منفجرة جرّاء حرب تموز، الاّ أنها عادت وألغت الموعد، لتعمد منفردة الى تسيير دورية الى المكان دون اعلام الجيش اللبناني وبلدية شقرا ودوبية، ومن ثم تصوير المكان ومحيطه السكني. وأكد مصدر بلدي أن " قائد الكتيبة الفرنسية أقرّ بمخالفة اتفاق تبنين لعدم تنسيق الدورية مع الجيش اللبناني، محتجاً على تصدّي الأهالي لعنصر الكتيبة".

السابق
فلتخرجوا الشباب من الزاوية الميتة!
التالي
أبو قمحة تدشن بناء جدران دعم