لقاء الاحزاب: توقيت القرار الاتهامي مشبوه ويهدف الى تشويه صورة المقاومة

 عقد "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" اجتماعه الدوري اليوم في مقر رابطة الشغيلة، في حضور أمينها العام الوزير السابق زاهر الخطيب، وتم البحث في التطورات الأخيرة لا سيما الحديث عن صدور القرار الاتهامي.

وبعد الاجتماع أصدر اللقاء بيانا تلاه الخطيب، اعتبر فيه ان "الحديث عن تسليم القرار الاتهامي إلى مدعي عام التمييز سعيد ميرزا جاء في توقيت سياسي مشبوه يؤكد ان المحكمة الدولية سياسية بامتياز، ولا تسعى إلى تحقيق العدالة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وإنما إلى استخدام المحكمة سلاحا لحماية وتعزيز النفوذ الأميركي في لبنان، وابقائه تحت الوصاية الأميركية، والعمل على تشويه صورة المقاومة عبر توجيه الاتهام لعناصر من حزب الله بقصد إثارة الفتنة، وجعل لبنان في حالة من عدم الاستقرار في هذه المرحلة الحساسة التي تشهدها المنطقة".

ورأى اللقاء ان "القرار الاتهامي يأتي ايضا في سياق هجوم أميركي معاكس لمنع التغييرات السياسية الحاصلة في لبنان بعد تشكيل الحكومة اللبنانية من خارج تأثير الولايات المتحدة، ولأجل العمل على ارباك الحكومة وتسليح قوى 14 شباط بسلاح للضغط على الحكومة للرضوخ لطلب المحكمة الدولية، بتسليم العناصر المتهمة، وبالتالي تفجير أزمة جديدة تحول دون تمكن الحكومة من الحكم".

ودعا الحكومة إلى "التمسك بالثوابت الوطنية ورفض أي قرار يستهدف ضرب الاستقرار الداخلي، ويسعى إلى النيل من المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، وعدم الرضوخ للاملاءات والضغوط الأميركية".

وفي هذا السياق، يؤكد اللقاء أيضا "ضرورة ان تعيد الحكومة النظر ببروتوكول التعاون مع المحكمة الدولية باعتباره ينتقص من سيادة لبنان واستقلاله ويخضعه للوصاية الدولية، علما ان البروتوكول مخالف للأصول القانونية والدستورية". 

السابق
حوري: بند المحكمة في البيان الوزاري ملتبس
التالي
حبيش:القرار الاتهامي يستند إلى وقائع