أكد النائب جمال الجراح في حديث الى محطة "الجديد": "أننا وحدنا كلبنانيين معنيون بتحصين لبنان ونظامه الديموقراطي، بالتالي نحن كفريق طاله ما طاله من عمليات إغتيالات وإلغاء، لا نريد أن تكون لحظة الحقيقة لحظة تفجيرية للبلد، إنما نريدها تأسيسا لمرحلة قادمة هادئة تزرع الامل في نفوس اللبنانيين جميعا".
وقال الجراح أن "لا أحد يملك لغاية الآن معلومات تفصيلية عن مضمون القرار الإتهامي"، مشيرا إلى "أن قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين ومدعي عام المحكمة القاضي دانيال بلمار وحدهما الذين يعلمان بمضمونه".
ورأى "إن تسليم القرار الإتهامي اليوم جاء بعد سنوات من التسريبات، وبالنسبة لنا لا نريد من هذا القرار سوى الحقيقة والعدالة والتلاقي بين اللبنانيين للتأسيس لمرحلة قادمة تكون هادئة وآمنة".ولفت الى أن "معرفة حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ستكون لحظة عقاب لكل من تسول له نفسه التعامل بطريقة الإلغاء الجسدي بحق أي مواطن في حال كان له رأي مخالف لهؤلاء القاتلين والمأجورين"، موضحا أن "القرار الإتهامي بات معروفا ويحوي على أدلة تشير إلى من أقترف هذه الجريمة أو حضر لها، إلا أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته".
