طوني فرنجيه: طوني فرنجيه:التغيير الحقيقي بيد الشباب فالتغيير الحقيقي بيد الشباب

كد طوني سليمان فرنجيه خلال لقاء شعبي في بلدة كفرياشيت – قضاء زغرتا انه "اذا كانت فئة في لبنان ليست في خير فكل فئات البلد لن تكون بخير"، لافتا الى "ان كل شخص هو قيمة مضافة وعلينا التعاون"، موضحا انه "يجب ان تكون هناك مبادرات من كل اطياف المجتمع لاخراج البلد مما هو فيه"، مؤكدا ان "للشباب دورا كبيرا في عملية التغيير الحقيقي".

ورأى فرنجية "ان التغيير الحقيقي في لبنان هو في يد الشباب الذين عليهم العمل وعدم الاتكال على غيرهم من اجل تصحيح مسار الامور"، موضحا "ان المسؤولين اذا وجدوا ان الشباب لا يراقبون او يحاسبون لا يقومون بالعمل"، مؤكدا ان "القدرات موجودة وانه مع قليل من المحاسبة نحدث التغيير".

وقال :"للشباب دور كبير وعليهم معرفة ان السلطة في لبنان والتغيير الحقيقي هو في يدهم، وعلى الجميع العمل دون الاتكال على الاخرين، لان لا احد سيعمل عنهم"، مشيرا الى انه "عندما يرى المسؤول او رئيس البلدية ان لا احد يراقب لن يقوم بالعمل وكأن هناك من يراقب ويحاسب"، معتبرا ان "الشعب اذا قام ولو بالقليل من المحاسبة لتغيير الوضع نحو الافضل، لتطور البلد، ولكن يجب ان تكون هناك مبادرة شبابية، لانه لم يعد مسموحا ان نبقى نتفرج على الدولة وكأنها امر غريب او بعيد عنا، لانه بات هناك شرخا بين الارض والشعب وبين الشعب والدولة وهذا لا يجعلنا نستمر"، مشيرا الى "ان هناك من يغذي الفتن في لبنان"، متسائلا "الى اين سيوصلنا هذا الامر فيما لا سبب يدعونا في لبنان الى هذا الكم من الخلافات وعدم الثقة ببعضنا البعض والكره والاستياء من البلد"، مشيرا الى ان "هناك قسما كبيرا من الشباب يعاني ولا يمكن الاستخفاف به، وهو يشعر بيأس من وضع البلد ولا يجد فرص عمل فيهاجر ويخسر الارتباط بالارض والدولة لاسيما اذا لم تتمكن هذه الاخيرة من تأمين حمايته وحقوقه والعدل الاجتماعي" .

اضاف "علينا اخذ مبادرات جماعية شبابية وطلابية ومن كافة الاعمار للوصول الى مكان معين يسمح لنا باخراج البلد مما هو فيه".

وقال :"كثيرون لا يعرفون حجم الانماء في البلد او سبب ارتفاع اسعار العقارات او غيرها وينتخبون النواب على اساس طائفي مناطقي، فيما نتلهى بشعارات كبيرة كسلاح حزب الله" ، متسائلا "هل سحب هذا السلاح هو في يدنا ام من خلال قرار دولي؟، انا ارى ان القرار بسجب سلاح حزب اللله هو قرار اكبر منا وان كنا معه او ضده لا يجب ان يكون هذا الجدل القائم في البلد، لان هذا الموضوع يلهي الشعب عن اشياء ملموسة" .

وتابع فرنجية:"نحن سنبدأ التأسيس لمرحلة جديدة، وفي تيار المرده بدأ العمل بمشروع اكاديمي كي يشعر كل شخص بانه فاعل وقادر ان يصل الى الدولة، لان البلديات والتيارات والاحزاب السياسية هي معبر للدولة التي علينا ان نؤمن بها وبانها تجمعنا وتوحدنا"، مؤكدا انه "اذا كانت فئة معينة من الشعب ليست بخير، فان كل فئات البلد لن تكون بخير". ودعا كل من لديه مشروع حقيقي للتقدم به، لان التعاون يكون مثمرا وكل شخص هو قيمة مضافة، لذلك علينا كلنا المساهمة في بناء مجتمعنا، كما كلنا لدينا دور نقوم به وعلينا واجبات" .ورأى ان "مواقف بكركي الانفتاحية القائمة على الشركة والمحبة تعطي املا للشباب لان سياسة الانغلاق هي سياسة انتحارية"، متوجها بالتهنئة للبطريرك الراعي"، ومؤكدا "الوقوف الى جانبه ودعمه، لان السياسة التي يتبعها تتعلق بكل الطوائف وبمنهج الانفتاح ونهاية زمن الاحباط عند المسيحيين الذين مروا على مدى عشر سنوات بهذا الشعور".

السابق
فايز غصن: غصن: مهمتنا تجنيب لبنان المخاطر ومهمتنا تجنيب لبنان المخاطر
التالي
أبحاث عن النبات لإنقاذ الكوكب