وليامز: نتطلع الى بيان وزاري يلتزم صراحة التعهدات الدولية

 نفى الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة مايكل ويليامز علمه بصدور وشيك للقرار الاتهامي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وشدد على تطلعات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بأن تقوم الحكومة بإعادة تأكيد إلتزامها تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وان تتضمن سياستها التزاما صريحا بتعهدات لبنان الدولية كافة.
إستقبل رئيس الحكومة قبل ظهر اليوم في السراي الكبير ويليامز الذي قال بعد اللقاء: كان الاجتماع مع الرئيس ميقاتي جيدا جدا، وهذه المرة الأولى التي اجتمع معه في السراي بعد تشكيله الحكومة، وناقشنا عددا من المسائل بما فيها قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وأعدت التشديد على تطلعات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن تقوم الحكومة بإعادة تأكيد التزامها تطبيق القرار 1701 في إطار بيانها الوزاري وان تتضمن سياستها التزاما صريحا بتعهدات لبنان الدولية كافة. وأكد لي الرئيس ميقاتي مرارا إلتزامه الشخصي بهذا القرار وبعمل منظمة الامم المتحدة وقوات "اليونيفل" العاملة في لبنان، ورحبت بهذا الالتزام.
* هل أنت واثق من التزام الرئيس ميقاتي موضوع القرار الدولي المتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان؟
– أنا على ثقة أن الرئيس ميقاتي يعي كل التزامات لبنان الدولية، ويقدرها بدقة شديدة وهو يتطلع للالتزام بها.
* ما مدى صحة المعلومات عن قرب صدور القرار الظني؟
– لا علم لدي في هذا الشأن، في الامم المتحدة كما في معظم الانظمة الديموقراطية، فان الأمور القضائية تبقى مستقلة عن السلطة التنفيذية. لقد اطلعت على ما يرد في الصحف اللبنانية في هذا الموضوع، ولكنه يبقى في اطار التكهنات.
سفير الصين: بعد ذلك، إستقبل الرئيس ميقاتي سفير الصين لدى لبنان يو زيكسيان وعرض معه للعلاقات اللبنانية – الصينية من مختلف وجوهها.
وأكد الرئيس ميقاتي خلال اللقاء عزم الحكومة اللبنانية على تعزيز هذه العلاقات لا سيما في شقها الاقتصادي عبر جعل لبنان محطة لانطلاق الحركة الاقتصادية في المنطقة. وقال: "إن فريق عمل مشترك سيشكل لمتابعة الاهتمام بهذا الأمر شاكرا للصين مساعداتها الاقتصادية للبنان.
بعد اللقاء أدلى سفير الصين بالتصريح الآتي: إسمحوا لي ان اعبر عن ارادة الحكومة الصينية في تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع الدول كافة، بما فيها لبنان، هذا البلد الصديق للصين، والذي تربطه علاقات ديبلوماسية معها منذ أربعين سنة. وعرضنا في خلال الزيارة رغبة الحكومة الصينية بمتابعة علاقات التعاون والصداقة مع لبنان، ونأمل خلال فترة تولي الرئيس ميقاتي رئاسة الحكومة في متابعة العمل بنشاط وتعزيز مختلف مشاريع التعاون. كما عرضت مع الرئيس ميقاتي لمشروع إعادة تأهيل مرفأ طرابلس المستمر العمل عليه في أفضل الظروف الممكنة، لكنني اعتقد ان هذا الامر ليس كافيا للشراكة القائمة بين لبنان والصين، وأعتقد انه علينا العمل على المزيد من المشاريع والبحث في القطاعات التي يمكن ان تصب في اطار عمل مشترك.
أضاف: قدمت الى الرئيس ميقاتي اقتراحا يقضي بإعلامي فور جهوز خطة تتعلق بالبنى التحتية لأتمكن من إبلاغ الشركات الصينية المهتمة بالتعاون مع لبنان لتقديمها عروضا لاسيما ان الشركات الصينية ناشطة جدا أكان في الشرق الأوسط ام في أفريقيا وأميركا اللاتينية آسيا خصوصا المتخصصة في البنى التحتية. ورغم ان لبنان يتمتع بقاعدة قوية من البنى التحتية، الا انه لا يزال يحتاج لاكثر من ذلك، وهذا أيضا رأي الرئيس ميقاتي.
وقال: لا يزال علينا العمل في قطاعات النقل والطاقة والاتصالات وغيرها، وبصفتي سفيرا لبلادي فأنا مستعد لبذل الجهود اللازمة لتعزيز هذا التعاون، كما فعلت في دول اخرى، وآمل ان أتمكن من المساهمة في ذلك خلال فترة وجودي هنا.
سفير التشيك: ولاحقا، إستقبل ميقاتي سفير التشيك لدى لبنان يان سيزيك وعرض معه للعلاقات الثنائية بين البلدين.
الهراوي: كما التقى رئيس الحكومة السيدة منى الهرواي التي قالت بعد اللقاء: قدمت للرئيس ميقاتي التهنئة لتسلمه رئاسة الوزراء، ووجهت اليه دعوة الى حضور حفل تكريم الوزير السابق فؤاد بطرس ومنحه "جائزة الرئيس الياس الهراوي" في السادسة مساء 7 تموز المقبل في دارة الرئيس الهرواي في بعبدا.
لجنة مهرجانات بعلبك: كذلك، استقبل الرئيس ميقاتي رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية مي عريضة التي وجهت إليه الدعوة الى حضور حفل إفتتاح المهرجانات في السابع من شهر تموز المقبل. 

السابق
الأنباء: ميقاتي خيّر أرسلان بين الجلوس على يمينه أو الاعتذار
التالي
مجدلاني: رفض العدالة يجرّ البلد الى صراع اهلي