سعيد: لن نعدم وسيلة سلمية لمنع وضع اليد على البــلاد

 اكد منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور فارس سعيد ان قرار المعارضة بالمواجهة اتخذ والتحضيرات جارية والاستحقاقات معروفة، اولها مناقشة البيان الوزاري واعلان معارضة برلمانية واضحة، يليه استحقاق صدور القرار الاتهامي وكيفية استقباله من قبل 14 آذار واخيرا متابعة الاحداث على المستوى الاقليمي لا سيما في سوريا.
وقال في حديث لـ "المركزية": "قرار المواجهة والمعارضة للحكومة اتخذ بحيث سنستخدم كل الوسائل البرلمانية والسياسية والشعبية التي عبر عنها الرئيس فؤاد السنيورة في شكل واضح.
اما في شأن القرار الاتهامي، فإننا ندعم مسار المحكمة الدولية وسنطالب الحكومة باحترام المواثيق التي وقعتها، لعدم وضع لبنان في مواجهة الشرعية الدولية، وفي هذا المجال فإننا لا نعرف الى اي حد يعتبر الرئيس نجيب ميقاتي نفسه وسطيا ومدى مناعته في هذا الصدد".
وتابع: ادخلنا مفهوم العدالة كمعطى سياسي جديد ليس في لبنان فقط بل في العالم العربي، حيث يتحدث العرب اليوم في ليبيا وسوريا وغيرها عن محكمة جنائية.
وعلى حكومة لبنان ان تحترم المواثيق والتواقيع التي ابرمت بين الحكومة اللبنانية والشرعية الدولية لكون الحكم استمرارية.
وتوجه الى الفريق الآخر مشددا على ان "له كامل الحرية اذا اردوا، في احتلال البلاد، لكننا سنتصدى لهم بمواجهة ديموقراطية ولن نعدم وسيلة لمنع وضع اليد على لبنان".
وعن امكان قيام حركة شعبية كالتي شهدناها العام 2005، قال: مطالبنا في البداية ثم نرى مدى تجاوبهم.
وعن موقف الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، اشار الى انه يتوجه الى طائفته باعتبار انه فتح دولة على حسابه، حيث يقوم بالتحقيق والتوقيف في منأى عن الدولة ويبلغنا عبر الـ liban post لافتا الى انهم "يقودون معركتهم بوقاحة استثنائية. 

السابق
المركزية: التهديدات الإسرائيلية بين عمليات عسكرية وحرب نفسية
التالي
الجراح: حزب الله لن يورد المحكمة في البيان الوزاري