أكد عضو كتلة التنمية والتحرير أيوب حميد "تمسكنا بقوتنا وبمقاومتنا التي تبقى حاجة وطنية وضرورة ملحة لمواجهة العدوان ولتحرير ما تبقى من أرضنا"، لافتاً إلى أن "بدل التصويب على المقاومة علينا أن ندعمها وندعم الجيش اللبناني فنعزز قدراته وامكانياته كما نعزز صمود الناس في أرضهم"، مؤكداً "أن لبنان لا يمكن أن يرتاح ما دام جنوبه متألماً وحدوده وسيادته لا تصان إلا من خلال الجيش والشعب والمقاومة".
وإذ توقع حميد أن تنجز الحكومة بيانها الوزاري في الاسبوع المقبل، أمل في أن تشكل هذه الثوابت وهذه المطالب المحقة أولوية لعملها، داعيا جميع الأفرقاء الى الالتقاء حول هذه الثوابت بدلا من التصويب على الحكومة الوليدة.
واعتبر ان "الاستهداف الذي تتعرض له الحكومة اليوم غير مبرر وإنه ينم عن عقلية لا تعرف معنى تداول السلطات ولا يعرف أصحابها إلا الاستئثار والتحكم. واكد أن "هذه الحكومة وإن كانت ناتجة عن فريق أكثري جديد إلا انها ستمارس مسؤوليتها على انها حكومة كل لبنان ولن تتعاطى بكيدية أو بردات فعل".
