الكتيبة الاسبانية تشارك في انجاز مخيم طبي مجاني للقليعة

أقامت مؤسسة الكيان ـ تجمع لبنان الواحد، بالتعاون aمع الكتيبة الإسبانية العاملة في «اليونيفيل»، مخيماً طبياً مجانياً متعدد الاختصاصات لمدة يومين، برعاية قائد القطاع الشرقي البريغادير جنرال ميغيل ألكانيز كوماس ونائب رئيس مؤسسة الكيان محمد عصام أبو درويش، وذلك في مقر مركز المؤسسة في بلدة القليعة قرب مرجعيون، بحضور قائد الكتيبة الماليزية المقدم محمد سمين، قائد الكتيبة الإسبانية المقدم كارلوس دي أنطونيو ألكازار، رئيس الخدمات الصحية والاجتماعية في مؤسسة «الكيان» الدكتور كمال قانصوه، الفريق الطبي الإسباني المؤلف من ثلاثة أطباء برئاسة النقيب خوسيه ماريا أنغولو، والفريق الطبي المتعدد الاختصاصات من مؤسسة الكيان، مسؤول مركز القليعة كارلوس أبو رحال والعاملين فيه، ضابط العلاقات الصحافية الرائد خيسوس دياز ألكالدي، وعددٍ من كبار ضباط الكتيبة الإسبانية، آمر سرية درك مرجعيون الملازم أول جورج جبران، كاهن رعية مرجعيون الأب حنّا الخوري، رجال دين وفاعليات اجتماعية ومشاركة حشدٍ من الأهالي من مختلف مرجعيون وقرى الجوار، الذين حصلوا على استشارات طبية وأدوية مجانية.

ألكانيز
بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى الجنرال ألكانيز كلمة في المناسبة أكد فيها «مدى التعاون بين اليونيفيل و»الكيان»، لأن العمل المشترك بين أطباء الكتيبة وسيارة الإسعاف المتنقلة لـ»الكيان»، ساهم في معاينة 350 مريضاً منذ شهر أيار الفائت في 19 بلدة وقرية في المنطقة»، مشيراً إلى «أن هدفنا من هذا النشاط الطبي متابعة العمل ضمن قدراتنا المتوافرة للمساعدة في تحسين شروط الحياة والرعاية الصحية للجنوبيين».

أبو درويش
من جهته، ألقى أبو درويش كلمة باسم رئيس المؤسسة، شكر فيها قوات «اليونيفيل» خصوصاً الكتيبة الإسبانية على دورها في حفظ الأمن والاستقرار في الجنوب، وعلى وقوفهم إلى جانب المؤسسة للقيام بحملات طبية واجتماعية مشتركة لمساعدة المواطنين الجنوبيين».

جولة على أقسام العيادات
ثم جال الجنرال ألكانيز ونائب رئيس مؤسسة الكيان محمد أبو درويش على مختلف أقسام المخيم الطبي المجاني الذي شمل: طب الأطفال، عيون، نساء، أنف وأذن وحنجرة وأمراض جلدية، فحوصات مخبرية للدم والبول، والسكري، وتقديم أدوية مجانية واستشارات الأطباء، فضلاً عن كل المعدات والمستلزمات الطبية، بما فيها تقديم الأدوية اللازمة مجاناً عبر صيدلية مركز الكيان بإشراف الدكتور شادي درويش.
وقد سُجل إقبالٌُ لافت على مختبر فحوصات الدم لمرضى حصلوا على استشارات طبية لإجراء تحاليل مخبرية للدم، من خلال اختصاصيين في هذا المجال، والفائدة المرجوة منها تجاه أبناء المنطقة، كذلك شهدت عيادة طب العيون بإشراف الدكتور عبدو ترحيني إقبالاً شديداً على مدى يومين من مختلف الفئات والأعمار، كباراً وصغاراً، كما شهدت عيادة الأمراض الجلدية بإشراف الدكتورعلي أبو زيد إقبالاً من المواطنين لإجراء فحوصاتٍ طبية والأدوية مجاناً، لا سيما أن أهمية هذا النوع من المخيمات الطبية تكمن في تقديم أفضل الخدمات الطبية للقاطنين في المناطق التي تنعدم فيها الرعاية الصحية.

السابق
دي تشيكو يدشن طريق في جويا
التالي
مهرجانات بيت الدين تنطلق بتكريم الشحرورة