مجدليون: لقاء حول تفشي المخدرات

مع وفدين منفصلين من فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية»، و«تحالف القوى الفلسطينية في منطقة صيدا»، وذلك في دارتها في مجدليون أمس، حيث ترأس وفد المنظمة أمين السر لـ«حركة فتح» في منطقة صيدا العميد أحمد الصالح، وترأس وفد التحالف أمين سره في الجنوب عبد المقدح، ومسؤول «حركة حماس» أبو أحمد فضل.

وأكدت الحريري أمام وفدي الفصائل والتحالف على الحرص الدائم على الاستقرار، وقالت: «إن اللبنانيين والفلسطينيين يدركون خطورة المرحلة التي نمر بها ومدى دقتها، ما يحملنا جميعا مسؤولية التحلي بأعلى درجات الحكمة والوعي واعتماد والحوار فقط سبيلا لحل أيّ مشكلة صغيرة كانت أم كبيرة». واعتبرت أن «مخيم عين الحلوة بكل قواه وفصائله يقدم نموذجا. وقد استطاع أن ينأى بنفسه عن كل ما يؤدي إلى التباعد حتى في أصعب الظروف».

وعلم أن الموضوع الذي أثار جدلا خلال اللقاءين، هو ظاهرة تفشي آفة المخدرات في منطقة صيدا. وقد أثارت الحريري الموضوع من زاوية أن الأمر لن يقتصر على مجرد توصيف الواقع، وتشديد على ضرورة المعالجة، بل سيتبلور تباعا إلى آليات عمل ومتابعة وبالتعاون والتكافل بين القوى الأمنية والعسكرية والقضاء، وفاعليات المدينة الروحية، والبلدية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي اللبناني والفلسطيني، للتفكير بحلول فعلية للظاهرة ومعالجتها بمعالجة أسبابها.

وأعلن العميد الصالح، باسم وفد الفصائل، أنها تعمل جاهدة على ضبط الأمور الأمنية «وهناك ارتياح بشكل عام، نأمل أن تبقى الأمور هادئة، ونأمل أن لا يدخل بعض الأطراف على مخيماتنا، وأن نبقى بعيدين عن التجاذبات اللبنانية».
من جهته أكد المقدح، باسم وفد التحالف، أن «الوضع في مخيم عين الحلوة مستقر وآمن كما هي صيدا، وطالما لبنان آمن تكون قضيتنا بألف خير، وطالما ان الوضع السوري آمن تكون أيضا قضيتنا بألف خير». اضاف المقدح: «أما بالنسبة لموضوع المخدرات فإننا في المخيم نتابع القضية، ونطرحها في اجتماعاتنا للتداول، وهي ظاهرة تنتشر في صفوف الشباب من16 إلى 18 سنة»، معتبراً أن مواجهة تلك الظاهرة تتم عبر مشروع متكامل.

وأكد مسؤول «حركة حماس» أبو أحمد فضل على «الأمن والاستقرار في صيدا ومخيم عين الحلوة»، لافتاً إلى «معاناة الشعب الفلسطيني مع الأونروا، ومسألة تخفيض تقديمات الوكالة وضرورة تحسين الخدمات ورفع المعاناة، وخاصة ما يتعلق بالشأن الصحي».

السابق
عجز قانون العقوبات عن حماية النساء
التالي
ابتزاز شاكيرا