(البناء)

جدد النائب السابق إميل إميل لحود ترحيبه بالحكومة الجديدة، مثنياً على «معظم أعضائها الذين فيهم الحلفاء والأصدقاء والأخوة».
وقال لحود في تصريح أمس: «رغم أننا تمنينا لو جاءت في التشكيلة أسماء مثل الوزير يعقوب الصراف، والقاضي سليم جريصاتي الى حقيبة العدل، الا ان هذه الحكومة لها منا كل التبريك والتقدير بخاصة بما حملته من اسماء لوزراء مسيحيين مشرقيين يؤمنون بقيمة وجود المسيحيين في هذا المشرق العربي وملتزمين قضاياه العربية».
وحيا لحود رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون على انجازه الحكومي وحصول التكتل على حقائب تليق بالوطن والجمهور العريض الذي يؤمن بهذا النهج التغييري.
وأكد أن الكيدية «ليست من تقليدنا وعاداتنا ولا نلجأ الى الكيدية والثأر، خصوصا اننا اكثر من ذاق طعم تلك الكيدية في سنوات الباطل، لكن لنا كل الحق في المساءلة القضائية عن المسبّب والمحرّض على إنتهاك حرماتنا ودخول بيوتنا إبان عمل لجنة التحقيق الدولية وعملها اللاأخلاقي واللامهني، بفعل تحريض ودسائس بعض اللبنانيين المولعين بلعبة الكراسي والجلوس عليها ولو على حساب كرامات الناس وقيمنا اللبنانية».
وعن أحداث طرابلس قال: ان « فريق 14 آذار له خبرة طويلة في تزييف الحقائق وقلبها، وتصوير الأمور على غير حقيقتها»، مؤكداً ان «من قام وحرّض وافتعل تلك الأحداث الدموية هم موظفون وصبية يخشون من ساعة الحساب القانونية التي ستكشف كل ما اقترفت ايديهم من مخالفات قانونية تحت ظل مؤسسات رسمية».
ورأى لحود أن «تمثيل طرابلس بهذا الشكل في الحكومة هو فخر لهذه المنطقة وهو الرد الساطع على كل محرض مذهبياً ومناطقياً»، معتبراً أن «سياسة الهروب إلى الأمام من بوابة العبث بالأمن لن تمر، وستحاسب الحكومة والجيش اللبناني بحزم كل مخل بالأمن».
وحيا لحود الرئيس السوري بشار الأسد «الذي شرع ابواب الإصلاح والتطوير في سورية منذ زمن بعيد، كلله بخطابه الاخير». منوها بالمؤتمر الصحافي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس، الذي «وضع فيه النقاط على الحروف تجاه المجتمع الغربي وخصوصاً الإتحاد الأوروبي الذي يبدو أنه لا يفهم الا لغة تجاهله».
وإذ أكد لحود ان «سورية ستخرج أقوى بكثير وستعيد الرسائل التخريبية إلى أصحابها وستكشف كل من حرّض داخلها»، شدد على ان «الرد أتى مدوياً من الشعب السوري الذي خرج بالملايين تأييداً للرئيس الأسد».
ورأى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان» يعيش على حلم السلطنة الذي ولى أدباره، وسيستيقظ قريبا ليرى حلمه كابوساً».

السابق
الاخبار: الاجتماع الثالث: مال وإنماء والمحكمة مؤجّلة
التالي
اللواء: رفض عون لإدراج المحكمة في البيان يحرج بعبدا والسراي وحزب الله منشغل بالمناورات الإسرائيلية ··· والإتحاد الأوروبي يحذّر من تجاوز القرارات الدولية