أطلقت ممثلات «الحركة النسائية اللبنانية»، إثر اجتماع في مقر «المجلس النسائي اللبناني»، صرخة إلى جميع النساء «للتوقف عن العمل مدة خمس دقائق، ظهر الثلاثاء في الثامن والعشرين من الجاري، استنكارا لتهميش النساء وتغييبهن عن مراكز القرار»، مهددة بـ»خطوات تصعيدية تعلن لاحقا». واستنكرت المجتمعات «تهميش دور المرأة في الحكومة الجديدة». وشرح البيان الذي صدر عن لقائهن أن «تغييب المرأة في الحصص الوزارية ثغرة كبيرة، خصوصا بعد وعود مستفاضة من الكتل النيابية قبل الانتخابات وبعدها»، لافتا إلى أن «عدم الالتزام بهذه الوعود يعيد الحكومة الجديدة خطوات إلى الوراء، بعدما جاءت ذكورية مئة بالمئة، وتخلت عن تمثيل المرأة التي تشكل خمسين في المئة من الشعب اللبناني وفاقت نسبة تصويتها في الانتخابات النيابية والبلدية نسبة تصويت الرجل».
ودعت الحركة الحكومة الجديدة إلى «تصحيح عاجل لهذا الخطأ الجسيم وتضمين بيانها الوزاري: تحقيق المساواة بين المواطن والمواطنة وترسيخ القيم الديموقراطية في العائلة والمدرسة والمجتمع، إلغاء التمييز في القوانين اللبنانية التي نطالب بها منذ سنوات، ومنها الكوتا النسائية ثلاثون في المئة في المجلس النيابي والمجالس البلدية عند تعديل قوانين الانتخابات والعنف ضد المرأة والإعلام والإعلان والحضانة والمساواة في قوانين الضمان الاجتماعي والاقتصادي».
