الضاهر: لم يعد هناك سلاح مقاومة في نظر 14 آذار

 توقع عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر "أن يكون البيان الوزاري مموها رماديا ولا يجيب على الاسئلة"، واعتبر "أن شعار الشعب والجيش والمقاومة سقط بعد التجارب وذلك لأنه لم يعد هناك سلاح مقاومة في نظر 14 آذار".

وشدد في حديث الى محطة الجديد على "أن موقف فريق 14 آذار ككل لا يزال رافضا لمنطق السلاح في الداخل"، مشيرا الى أنه تم "اسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري بطرق غير طبيعية، بسبب المواضيع التي حاول فريق 8 آذار فرضها على الحكومة والتي تتعلق بالمحكمة الدولية وسلاح حزب الله وشهود الزور".

وقال:"على الفريق الآخر أن يختار بين الدفاع عن لبنان كما يريد اللبنانيون أو الاستفراد بحمل السلاح بحجة الدفاع عن لبنان"، مذكرا "بأن فريق 8 آذار لم يلتزم بالبنود والتفاهمات التي تم الاتفاق عليها في الدوحة، وبدأ بالتهديد والتخوين والاتهامات بالعمالة بعده مباشرة".

واشار الى انه "كان بالامكان تشكيل الحكومة منذ 5 أشهر بنفس الطريقة لو كان هناك ارادة داخلية حريصة على المصلحة اللبنانية"، واكد "أن فريقه حريص على التعامل مع كل أبناء البلد من دون أي نظرة إقصاء أو تهميش لأي فريق بعكس الفريق الآخر"، موضحا "أن فريقه لم يأخذ موقفا لفقدانه السلطة إنما القضية تتعلق بممارسة الحياة السياسية في لبنان وبالالتزام بنتائج صناديق الاقتراع".

وقال:"لقد اعتبر حزب الله أن القرار الاتهامي سيطاله فرفض المحكمة، بينما الرئيس الحريري كان يدعو للمسامحة والمصالحة التي إذا تمت قبل صدور أي قرار ستدفع لكي يواجه اللبنانيين أي شيء يدا بيد".

وأشار الى "أن ما يطلبه فريقه هو القيام بتدقيق حسابات عبر مؤسسات تتمتع بالصدقية والشفافية"، موضحا أننا "امام قضايا تحتاج الى صدق في التعاطي وليس البروباغاندا الاعلامية التي تكسب بعض الاصوات".

وإذ دعا الضاهر الى "الابتعاد عن اللغة العدائية والثأرية لأنها لا تبني بلدا"، لفت الى أن "النائب ميشال عون رفض اتفاق الطائف وانتخابات الرئاسة وتمرد على الشرعية، ولو كان هناك خلاف بالرأي يجب أن يمارس عبر صندوق الاقتراع والممارسة الديموقراطية".

وشدد على "أن تيار المستقبل ليس لديه موقف من الوضع الداخلي السوري، إنما لدينا قضية واحدة وهي حقوق الانسان على مستوى العالم. ونحن مع أي شعب يريد أن يمارس الحرية السياسية بديمقراطية".

في سياق آخر تطرق الضاهر الى أحداث طرابلس، ورأى أن "هناك تقصيرا"، كاشفا "عن معلومات وردت تفيد بأن هنالك من يريد ارتداء ثياب الجيش اللبناني لخطف بعض الناس في عكار"، واضعا تلك المعلومات برسم الجيش اللبناني".

وختم مذكرا بأن "الرئيس سعد الحريري ومفتي طرابلس مالك الشعار بذلا جهودا مع قيادات طرابلس في المرحلة الماضية لضبط الاوضاع هناك". 

السابق
اسارتا: لمست حرصا على الوضع في الجنوب وعمل اليونيفيل
التالي
قاووق: ردنا على المناورات الاسرائيلية ستبقى أسيرة مفاجآت ومعادلات المقاومة