فياض حذر من عودة لغة التحريض

 حذر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض من عودة لغة التحريض المذهبي الى الساحة السياسية مع انفجار الأحداث الأمنية في طرابلس"، ورأى "أن البعض سيستحضر كل أدوات المواجهة مع الحكومة بما فيها العزف على الوتر الطائفي وإثارة النعرات المذهبية والاضطرابات الأمنية".

وذكر "أن لغة التحريض المذهبي طالما شكلت ركيزة أساسية في خطاب بعض مكونات 14 آذار، وان استعادتها مجددا تعبير صارخ عن مأزق خيارات ومحاولة للتعويض عن خواء الموقف السياسي لهؤلاء في مواجهة انطلاق حكومة التنوع الوطني".

واعتبر فياض خلال احتفال تأبيني في بلدة كونين – بنت جبيل "ان ما أطلق من مواقف وتحركات مهدت لأحداث طرابلس تدل على سياق سياسي خطير يسعى فيه البعض الى إيجاد تلكلخ لبنانية تورط الشمال بتعقيدات الوضع السوري"، منوها "بدور الجيش اللبناني الذي تحرك بفاعلية لإجهاض هذه المحاولة".

وأمل "أن يعود هؤلاء الى رشدهم لان ما يحصل هو لعب بالنار لن يكون هؤلاء بمنأى عن آثاره الخطيرة"، مؤكدا "أن الرد الأمثل على كل هذا الجنون والتخبط في المواقف والممارسات هو نجاح الحكومة التي تفكر بمنطق الدولة الذي ينطلق من المصالح العامة للبنانيين وتسعى الى رعاية مصالح المواطنين دون استثناء ومعالجة مشاكلهم المتراكمة بما يعيد ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة".
 

السابق
نقولا نحاس: البيان الوزاري مدروس يطمئن الداخل ولن يستفز الخارج
التالي
«الثورة الخضراء» الإيراني يمنع مجددا في لبنان: الحكومة تبدأ عهدها بالمنع!